تصدر الشريط السينمائي"عمارة يعقوبيان"لعادل إمام قائمة إيرادات السينما المصرية في اسبوعه الثاني محققاً 8.5 مليون جنيه، وجاء في المرتبة الثانية شريط"لخمة راس"لأشرف عبدالباقي وأحمد رزق وحقق في أسبوعه الرابع 4.2 مليون جنيه. والمفارقة أن الشريط السينمائي"أوقات فراغ"للمنتج حسين القلا والذي يقوم ببطولته عدد من الوجوه الجديدة حقق المرتبة الثالثة في الإيرادات برصيد 2.5 مليون جنيه في أسبوعه الثالث. ومن بعده جاء شريط"زي الهوا"لخالد النبوي وداليا البحيري برصيد مليون وثلاثمئة ألف جنيه، ثم شريط"العيال هربت"للمطرب حمادة هلال ومحمد نجاتي 922 ألف جنيه في الأسبوع الأول، أما شريط"الغواص"فحقق 80 ألف جنيه في الأسبوع الرابع لعرضه، وجاء في المركز الأخير شريط"الفرقة 16 إجرام"برصيد 130 ألف جنيه. اللافت في الموسم السينمائي الحالي وطبقاً للإيرادات أن الأشرطة السينمائية التي تحفل بها دور العرض جذبت فئات جديدة من الجمهور كما قالت إسعاد يونس المنتجة والموزعة. ففيلم"عمارة يعقوبيان"جذب شريحة من الجمهور كانت قد توقفت عن ارتياد دور العرض وهي الفئة العمرية من 40 إلى 50 عاماً، وحتى الآن الجمهور التقليدي تقصد شريحة الشباب للموسم الصيفي لم يظهر في شكل قوي، خصوصاً أن الأشرطة السينمائية لنجومه المفضلين لم تعرض بعد وهم أحمد السقا وكريم عبد العزيز ومحمد سعد ومحمد هنيدي. أما تجربة حسين القلا التي وصفها البعض بأنها"انقلاب سينمائي"في السوق المصرية، فقد استطاعت جذب فئة عمرية إلى دور العرض هي فئة المراهقين، كما جذب الفيلم العائلات أيضاً، وأرجع القلا نجاح الشريط إلى أنه"صادق ولا يكذب فهو من الشباب وإليهم. فأبطاله شباب من الفئة العمرية نفسها، يتحدثون لغة الشباب سواء في الشارع أو في حواراتهم الخاصة". ويبدو أن نجاح مغامرة القلا الانتاجية ستفتح الباب أمام المنتجين والمخرجين لاكتشاف وجوه جديدة وتقديم تجارب مماثلة، فالمنتج هاني جرجس فوزي انتهى هو الآخر من تصوير شريطين سينمائيين"علاقات خاصة"وپ"استغماية"بوجوه جديدة بلا رصيد يذكر في السينما المصرية.