أفادت تقارير في مدريد امس، أن رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريغز ثاباتيرو أكد أنه لا يمكن أن يستقل إقليم الباسك نتيجة عملية السلام المقررة مع منظمة"ايتا". وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها ثاباتيرو للصحافيين الاسبان أثناء زيارته للهند اول من أمس. وقال رئيس الوزراء الاسباني إن حكومته اختارت ممثليها الذين سيشاركون في المحادثات الرامية إلى إنهاء أربعة عقود من العنف في شمال البلاد حيث تنسب الى الحركة الانفصالية مسؤولية قتل ما يزيد على 800 شخص، في إطار حملتها لإقامة دولة مستقلة ذات سيادة في الباسك. ويتوقع أن تناقش الحكومة الاسبانية ومنظمة"ايتا"النقاط العملية فقط مثل: نزع السلاح ومصير قرابة 600 سجين من ناشطي المنظمة المسلحة. ويتزامن ذلك مع عقد الاحزاب السياسية في الباسك محادثات حول مستقبل الاقليم، يعتزم خلالها حزب"باتاسونا"الجناح السياسي ل"ايتا"والاحزاب القومية الاخرى، المطالبة بإجراء استفتاء على حق الاقليم في تقرير مصيره. وفي رده على سؤال عما إذا كان فتح الباب لمناقشة حصول إقليم الباسك على حق تقرير المصير، قال ثاباتيرو:"لا يمكن احداً أن يضع على الطاولة شيئاً لا وجود له". ورفض حزب المحافظين الاسباني المعارض تأييد عملية السلام خشية أن تقدم الحكومة تنازلات للانفصاليين. وأرجأ الاشتراكيون في الباسك أول اجتماع لهم مع حزب"باتاسونا"إلى الخميس المقبل، بسبب حادث مترو بلنسية.