قتل 8 أشخاص، بينهم مدير شرطة ناحية النهروان جنوببغداد وأصيب 9 بجروح في هجمات متفرقة فيما خطف العميد عبد لله حمود شحاذة مدير دائرة الاقامة على يد مجهولين في بغداد، كما خطف 17 شخصاً على يد مسلحين يرتدون زي مغاوير الشرطة العراقية وسط بغداد، فيما أصر قائد شرطة النجف على بقائه في منصبه. ذكر مصدر في وزارة الداخلية"ان مدير ناحية النهروان المقدم كاظم بريسم وشقيقه مدني قتلا واصيب اربعة من رجال الشرطة بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم". كما قتل مدني بانفجار عبوة ناسفة زرعت على طريق رئيسي في منطقة بغداد الجديدة جنوب شرقي بغداد. وفي كركوك 255 كلم شمال شرقي بغداد، قتل مدني واصيب أربعة بجروح بانفجار سيارة مفخخة قرب محطة وقود وسط المدينة وأدى أيضاً الى احتراق ثلاث سيارات مدنية. وفي بعقوبة 60 كلم شمال شرقي بغداد افادت الشرطة ان"مسلحين هاجموا نقطة تفتيش للشرطة وسط بعقوبة وقتلوا احد رجال الشرطة وجرحوا ثلاثة اشخاص هم شرطيان ومدني". كما هاجم مسلحون مجهولون عائلة شيعية في حي اليرموك شمال غربي بعقوبة بينما كانت تحزم امتعتها للرحيل بعد تعرضها للتهديد، ما ادى الى مقتل احد افرادها وجرح اثنين آخرين منهم. وفي كربلاء 100 كلم جنوببغداد اعلن مصدر امني عراقي"مقتل مدنيين في هجومين منفصلين والعثور على جثة مجهولة الهوية". كما عثر على خمس جثث مجهولة الهوية قتل اصحابها بالرصاص بعد تعرضهم للتعذيب في مناطق متفرقة في بغداد، 3 جثث في منطقة الدورة جنوب وواحدة في منطقة المنصور غرب واخرى في حي الشعب شمال شرق. من جهة اخرى، قال مصدر في وزارة الداخلية إن"مسلحين مجهولين خطفوا العميد عبدالله حمود شحاذة مدير دائرة الاقامة العراقية"التي تهتم بشؤون الاجانب المقيمين ومقرها في بغداد وترتبط بوزارة الداخلية. وأوضح ان"المسلحين هاجموه مع سائقه في الطريق الرئيسي في حي الشعب شمال شرقي بغداد حيث منزله، وفروا به الى جهة مجهولة". الى ذلك، اعلن مصدر امني عراقي"خطف 17 شخصاً على يد مسلحين يرتدون زي مغاوير الشرطة العراقية من مبنى في منطقة رخيته الواقعة في شارع الكرادة جنوببغداد". وأوضح ان"المسلحين وصلوا على متن عدد من السيارات العسكرية واحاطوا بالبناية التي تضم شققا سكنية ومكاتب تجارية واقتادوا الاشخاص الى جهة مجهولة". من جهة أخرى، اعلنت الحكومة العراقية في بيان ان"القوات العراقية قتلت قيادياً أجنبياً بارزاً في تنظيم"القاعدة"واعتقلت ثلاثة عناصر آخرين في عملية مداهمة قامت بها صباح الثلثاء قرب مدينة بلد 70 كلم شمال بغداد". وأوضح البيان ان"المداهمة استهدفت أحد قياديي تنظيم القاعدة في العراق تم تعيينه أخيراً ليكون مسؤول التنظيم في منطقة بيجي شمال"، من دون ان يكشف اسمه، مشيراً الى ان القيادي الذي اعتقل"هو احد الارهابيين الاجانب وعضو في مجلس شورى المجاهدين في المنطقة نفسها"، مدينة بلد. الى ذلك، اعلن الجيش الاميركي مقتل جندي من الشرطة العسكرية الاميركية الثلثاء في"عملية قتالية"شمال بغداد، كما قتل احد عناصر"المارينز"في"ظروف لا علاقة لها بالقتال مع العدو على ما يبدو". وبمقتل هذين الجنديين يرتفع الى 2565 عدد العسكريين الاميركيين والعاملين معهم الذين قتلوا منذ اجتياح العراق في اذار مارس 2003. على صعيد آخر، اغتال مسلحون مجهولون الشيخ محمود الندا حسين، شيخ عشيرة البيجات عشيرة الرئيس العراقي السابق صدام حسين في العوجة 10 كلم جنوب تكريت مساء الاثنين. وقتل أيضاً في الهجوم نفسه المحامي طلال غالب العلي، شقيق علي غالب رئيس المجلس البلدي في تكريت الذي قتل أيضا قبل شهور. والندا هو أول شيخ عشيرة يتعرض إلى اغتيال في تكريت. وفي السليمانية 365 كلم شمال شرق بغداد اعلن مصدر في قوات الامن الكردية"اكتشاف خلية ارهابية تابعة لحركة انصار السنة تضم 13 شخصاً يديرها شخص سوري الجنسية، واعتقال ثلاثة من اعضائها في مدينة كلار 225 كلم شمال شرقي بغداد". واضاف ان"القوات العراقية والاميركية في بغداد كشفت ولاحقت ثلاثة من اعضاء الخلية الارهابية التي تضم 13 عضوا، ففروا الى اقليم كردستان ليسكنوا في مدينة كلار 140 كلم جنوب السليمانية، فتابعتهم قواتنا الامنية واعتقلت ثلاثة منهم امس في مدينة خانقين 150 كلم شمال شرقي بغداد". على صعيد آخر، رفض اللواء عباس كريم معدل، قائد شرطة النجف، التصريحات التي اطلقها بعض اعضاء مجلس المحافظة حول منحه اجازة مفتوحة، معتبرا ان المجلس له صلاحية تشريعية وليست تنفيذية. وفي مؤتمر صحافي عقده اليوم بمقر قيادة الشرطة وصف معدل قرار تنحيته بأنه"خاطئ وغير صحيح ويؤثر على امن المحافظة، والمجلس ليس له صلاحية اقالة او اعطاء اجازة مفتوحة او تغيير منصب قائد الشرطة اذ ان هذه الصلاحيات من اختصاص وزارة الداخلية". وعزا سبب قرار مجلس المحافظة الى انه"مستقل ولا انتمي الى أي حزب وأحارب الرشوة والفساد واعمل بجد لحفظ أمن النجف ان الاحزاب تريد الهيمنة على المناصب القيادية في المدينة لا على قاعدة الولاء للوطن". وأكد انه يمارس"كل الصلاحيات المخول باجرائها والمناطة اليه من وزارة الداخلية"، وهدد باقامة دعوى قضائية ضد اعضاء المجلس الذين قرروا منحه اجازة طويلة.