استشهد في الساعات الأولى من فجر يوم أمس الأحد، مقاومان فلسطينيان من سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي وأُصيب سبعة آخرون في سلسلة غارات نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على عدة أهداف في قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد شهداء التصعيد الذي بدأ مساء السبت إلى ستة وعشرات الجرحى. يأتي ذلك في وقت عطَّلت فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي الدراسة في جميع مدارس جنوب إسرائيل عقب سقوط عشرات الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، وأعلنت إسرائيل إصابة 4 إسرائيليين بجروح مختلفة إثر سقوط صواريخ أطلقت من قطاع غزة على المدن والبلدات الإسرائيلية في غلاف غزة كما تسبب القصف الصاروخي بقطع التيار الكهربائي في عدد من قرى المنطقة. وقالت مصادر إسرائيلية إن نحو 50 صاروخاً أُطلق الليلة قبل الماضية وصباح أمس من غزة على إسرائيل، وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية على رأسها كتائب القسام، مسؤوليتها عن مواصلة قصف المدن الإسرائيلية بقذائف صاروخية. وحذَّرت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي من مغبة التمادي في جرائمه بحق أهالي قطاع غزة.. مؤكدة أن من حق أبناء الشعب الفلسطيني الدفاع عن أنفسهم حال استمرار العدوان. هذا وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استخدام راجمة صواريخ جديدة تطلق ثلاثة صواريخ دفعة واحدة صوب البلدات الإسرائيلية. ولم تتأخر الفصائل الفلسطينية في الرد على المجزرة التي اقترفتها قوات الاحتلال الصهيوني شرق غزة وأعلنت سرايا القدس، قصف موقع كرم أبو سالم شرق رفح جنوب قطاع غزة بقذيفتي هاون عيار 120 ملم، كما أعلنت قصف مغتصبة سديروت بصاروخين، من جهتها، أطلقت «كتائب الناصر صلاح الدين» الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية، حملة «فاتورة الانتقام» رداً على مجزرة الشجاعية، وقالت الكتائب» إن مجاهديها أطلقوا ثلاثة صواريخ «ناصر 4» على نيتيفوت ومجمع أشكول وسيديروت، كما تم استهداف موقع كيسوفيم العسكري بصاروخ من طراز 107. بدورها أعلنت «كتائب أبو علي مصطفى» الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئوليتها عن إطلاق ثلاثة صواريخ 107على معبر كرم أبو سالم والنقب الغربي.