في "توضيح" لتصريحات سابقة لكبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي علي لاريجاني الذي أعلن أن الرد الإيراني على عرض الحوافز الغربي لن يأتي قبل السادس من آب أغسطس المقبل، وان اللقاء الذي سيجرى بينه وبين الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا يوم الثلثاء المقبل 11الشهر الجاري سيحمل رداً إيرانياً مبدئياً على العرض، أعلن وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متقي أن الرد الإيراني سيأتي ما بين 14 و22 شهر آب، معتبراً أن اللقاء مع سولانا سيشكل"بداية الرد الإيراني على العرض". ودعا متقي الدول الست صاحبة العرض بما فيها الولاياتالمتحدة إلى"المشاركة في اللقاء وتقديم توضيحات حول بعض النقاط الغامضة في الاقتراحات، ما يساعد على اتخاذ القرار من دون شروط مسبقة وفي شكل عادل"، مجدداً التأكيد على" عدم الحاجة إلى حوار مباشر بين إيران وأميركا في الموضوع النووي". وأكد متقي الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي بعد انتهاء أعمال المؤتمر التاسع لوزراء خارجية دول الجوار العراقي الذي استضافته طهران يومي السبت والأحد، أن"المفاوضات القادمة يجب أن تكون بمشاركة كل الدول التي تدعم العرض"في إشارة إلى الولاياتالمتحدة، محذراً من"اتخاذ أي قرار في شأن الملف الإيراني خلال اجتماع قمة الثمانية في غياب إيران"لأن ذلك"سيؤثر سلباً"على المسار الإيجابي الذي اتبعته طهران حتى الآن في التعاطي مع الاقتراح الأوروبي بهدف حل أزمة الملف النووي. وأضاف أن الموقف الإيراني من الأوضاع النووية الحالية إيجابي، وان هذه النظرة الإيجابية"مبنية على النيات الحسنة التي تؤكد عليها كل الأطراف المشاركة في الحوار". واعتبر أن دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إعادة الملف الإيراني إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وسحبه من مجلس الأمن"موقف صحيح ويمكن أن يشكل أرضية لخطوات إيجابية لاحقة". وعن النقاط الغامضة في العرض الغربي وضرورة توضيحها، قال متقي:"نحن لا نقصد بذلك دولة محددة بل المقصود مجموع الأطراف التي قدمت الاقتراح لإيران وتدعمه، وسولانا واحد منها"، معتبرا أن اللقاءات مع مسؤولي الدول المشاركة في العرض،"تساعد في اتخاذ خطوات في إطار الرد الإيراني ، لأن الرد الإيراني في حاجة إلى مقدمات لذا لا حاجة لرد مبدئي إيراني" مضيفاً أن هذه اللقاءات" لا تعتبر رداً مبدئياً بل مقدمات للرد".