هاجم النائب اللبناني السابق سليمان فرنجية راعي ابرشية انطلياس المارونية المطران يوسف بشارة فاتهمه بالإساءة الى المسيحيين من خلال مشروع"قرنة شهوان"واعتبره مشكلة في بكركي وانه ينتمي دينياً الى بكركي وسياسياً الى قريطم آل الحريري. ورأى فرنجية ان البطريرك الماروني نصر الله صفير أخطأ. والتقى فرنجية النائب ميشال عون على مدى اكثر من ساعتين ونصف الساعة امس في حضور المسؤول السياسي في"التيار الوطني الحر"جبران باسيل واستبقاه الى مائدة الغداء. وكان عون زار بكركي ليل اول من امس والتقى صفير. وأكد فرنجية تطابق المواقف مع عون"وهناك أناس تحلم ان يكون تباين بيننا وبين الجنرال لكن التكامل دائم ومستمر الى الأبد". وعن حديث الرئيس السوري بشار الاسد الى"الحياة"قال فرنجية:"شهادتي مجروحة، والرئيس بشار لديه أخلاق، وعندما يتكلم لا يناور. الذي قاله في"الحياة"يعنيه. فالمناورة نعرفها، ومن تاريخهم نعرفهم. بصرف النظر عن رأينا في السياسة نحن نتكلم عن اشخاص ونعرف مَن يكذب ومَن لا يكذب". وقال ان البحث لم يتطرق الى الحوار"بل تحدثنا عن زيارة الجنرال عون امس الى بكركي وانها كانت جيدة. وأبدينا ملاحظة على كلام المطران يوسف بشارة الى إذاعة"صوت لبنان"السبت الماضي"ولا أتصور كيف يحق لمطران ان يكون طرفاً الى هذا الحد على الساحة المسيحية قبل ان يتكلم على الساحة اللبنانية. لا نعرف اذا رفع هذا المطران الشأن المسيحي عندما استلم جبهة سياسية مسيحية. هو استلم مجموعة وترأسها أدت الى التخلي عن قانون انتخابات يريح المسيحيين للوصول الى مراكز او مقاعد نيابية لأصحاب هذه المجموعة. هذا المطران هو الذي كان، وبرعاية البطريرك، يرعى هذه المجموعة. والبطريرك حينذاك كان يريد الخير ولكن هذا المطران هو الذي أساء الى المسيحيين ككل في مشروع"قرنة شهوان"وما اوصلتنا اليه في الانتخابات". وكان المطران بشارة قال في تعليقه على السجال حول عدم دعوة رئيس الجمهورية اميل لحود الى القمة الفرنكوفونية ان مؤتمر الحوار كان اعتبر ان هناك ازمة حكم. وأضاف فرنجية:"حتى البطريرك في مكان ما اخطأ. هذا المطران، أي يوسف بشارة، الذي ينتمي سياسياً الى قريطم ودينياً الى بكركي هو الذي يضلل البطريرك في كل الاحيان. هذا المطران اذا قرأنا كلامه السبت وعظة بكركي الاحد، فهذا المطران هو والمجموعة التي يترأس من المجمع الماروني ومقرراته، وهو الذي اصدرها وكأن المسيحيين هم في افضل حالاتهم في لبنان وكل مسيحي يطالب بحقوق المسيحيين هو طائفي، اذا عدنا الى كلامه العام الماضي ومقررات"قرنة شهوان"كان المسيحون غير ممثلين، فاذا وصلت حقوق المسيحيين اليوم فليقل لنا اين واذا لم تصلهم حقوقهم فإنه اما كان العام الماضي يكذب او يكذب اليوم". ورداً على سؤال قال:"ان صفير له رأيه السياسي ولا يدار لكنه يثق بالبعض وهذا المطران مشكلة في بكركي". ونفى الهجوم على بكركي، وقال:"أهاجم المطران. بكركي على رأسي لكن المطران ليس بكركي وأنا التزم ما يقوله البطريرك". وكرر الهجوم على المطران بشارة مرات عدة وقال انه"يحلم بأن يكون بطريركاً وهو اكثر واحد ضد البطريرك صفير"... وأشار فرنجية الى ان عون"ربما لا يوافق على ما قلته وهذا المطران انسان سيئ وأنا مسيحي ولي الحق في ان اعطي رأيي".