في وقت تدرس الأممالمتحدة أفكاراً جديدة لضم الرافضين لاتفاق ابوجا من متمردي دارفور، رحب قادة التمرد بأي لقاء مع النائب الاول للرئيس السوداني الفريق سلفاكير ميارديت للدفع نحو إيجاد حل للأزمة. وعلمت"الحياة"أن مشاورات واسعة تجري داخل دوائر الاممالمتحدة"لوضع بدائل"للتعامل مع رافضي اتفاق ابوجا من متمردي دارفور. وأقر الامين العام للأمم المتحدة كوفي أنان بأن"الاتفاق سيظل ناقصاً ما لم يوقع عليه الطرفان". وتراجعت المنظمة الدولية عن تهديداتها بفرض عقوبات ضد الرافضين. وأشارت مصادر إلى أن"طلب تدخل اريتريا للدفع نحو إكمال سلام دارفور ربما يكون ضمن السيناريوات المطروحة، نظراً إلى علاقتها السابقة بالحركات المسلحة". وبعث قادة"حركة تحرير السودان"عبدالواحد نور و"التحالف الفيدرالي"أحمد إبراهيم دريج وزعيما"مجموعة ال 19"الدكتور شريف حرير وخميس عبدالله، رسالة إلى سلفاكير ميادريت، أبدوا فيها استعدادهم للقائه، لمناقشة اتفاق سلام دارفور. من جهة أخرى، تبدأ اللجنة الأمنية المشتركة بين أسمرا والخرطوم ومتمردي الشرق اجتماعاتها غداً لدراسة الموقف على الأرض ومواقع القوات العسكرية ووقف التحركات العدائية، بموجب الاتفاق بين الخرطوم ومتمردي"جبهة الشرق"التي بدأت استعداداتها لعقد مؤتمر لقضايا شرق السودان مطلع الشهر المقبل.