افتتحت دار فاشرون كونستانتين أول بوتيك لها في منطقة الشرق الأوسط، واحتفت بالمناسبة بلقاء مميز في مول الإمارات - دبي، بحضور ممثلين عن مجوهرات الفردان، وكلاء الدار في الإمارات، خوان-كارلوس توريه، رئيس الدار التنفيذي الذي حضر خصيصاً من سويسرا. وأعرب عن سعادته لافتتاح أول بوتيك حصرية للدار في الشرق الأوسط، خصوصاً في امارة دبي لأسباب ثلاثة هي: ان المنطقة هي المكان المفضل لدار فاشرون كونستانتين نظراً إلى تاريخنا الطويل في هذه البقعة من العالم. فمنذ العام 1863، قصد الدار عدد من الزبائن المرموقين والاختصاصين في عالم الساعات من الشرق الأوسط وطلبوا ساعاتنا الاستثنائية والقطع التي ابتكرتها الدار للملوك والقادة ونجوم المجتمع في العالم، ولأن حضورنا في هذه المنطقة يتلاءم كثيراً مع روح الدار التي تُتَرجم من خلال السفر حول العالم والوصول إلى كل الذين يشاركوننا قيمنا بما يتماشى مع ما تعبّر عنه هذه الماركة. من هنا نفهم مدى احترام بوتيكات الدار ال15 في العالم لمعايير الراحة والضيافة والنوعية التي يتبعها متجرنا الأم في جنيف. والسبب الأخير هو حتماً المضي قدماً في افتتاح المزيد من المحال بعد مرور 250 عاماً على تأسيس الدار. من جهته، أعلن عبدالعزيز الفردان، من مجوهرات الفردان، عن سعادته بهذه البوتيك الجديدة التي تعرض ابتكارات فاشرون كونستانتين بما يتلاءم مع تقاليد الدار وروحها الفريدة. وتشكل هذه البوتيك انطلاقة نوعية مميزة بالنسبة الى فاشرون كونستانيتن التي يحفل تاريخها في المنطقة بإنجازات كثيرة وسمعة طيبة. وتتميز البوتيك الجديدة بالدفء والألوان الطبيعية الهادئة، إضافة إلى لمسات الأناقة والرقي المنتشرة في أرجائها، ما يؤمن جواً من الراحة لكل من تطأ قدماه أرض البوتيك. وهي صممت وفقاً لما هو معتمد في كل بوتيكات فاشرون كونستانتين حول العالم وبتوقيع المهندس إريك ماريا. وتحضن البوتيك خشب الماهوغاني الأحمر النادر الذي يتميز بقيمته الفريدة المماثلة لقيمة ابتكارات فاشرون كونستانتين. ويلف الجلد بلونه البيج الأثاث الذي يبدو متألقاً بفخامته ولونه الواضح الطبيعي. وتمهيداً للافتتاح، عرضت الدار أبرز ساعات - المجوهرات التي أطلقتها في الصالون العالمي للساعات الراقية لسنتي 2006-2007.