"شهر الثقافة والكتاب العربي" مهرجان تحييه مدينة حيفا، وقد افتتح بأمسية خاصة بالذكرى السنوية العاشرة لرحيل الأديب الفلسطيني إميل حبيبي. وألقى مدير عام مؤسسة"بيت الكرمة"منظِّمة المهرجان مردخاي بيري كلمة تحدث فيها عن"العملاق إميل حبيبي، الذي كان له ولأدباء وفنانين مثل سميح القاسم ومحمود درويش وعبد عابدي اسهام كبير في الحراك الثقافي العربي في المدينة"، مشيراً الى ان الجزء الأكبر من هذا الحراك كانت بوتقته صحيفة"الاتحاد"، التي شغل الراحل رئاسة تحريرها حتى العام 1989. وألقى رئيس بلدية حيفا، المحامي يونا ياهف، كلمة قال فيها ان العمل جارٍ على تنفيذ قرار البلدية تخليد ذكرى حبيبي، من خلال اطلاق اسمه على أحد شوارع المدينة في صورة تليق به. ثم كانت مداخلة للباحث رمزي سليمان، رئيس قسم علم النفس في جامعة حيفا، وعضو هيئة تحرير فصلية"مشارف"الثقافية، التي كان أسسها الراحل قبيل وفاته، وهي بعنوان"عن المتشائل وأولاده وأحفاده". وعرض الفيلم السينمائي"من يوم ما رحت"، الذي يروي فيه مخرجه محمد بكري للراحل ما حصل في الأعوام العشرة التي مضت منذ وفاته. وتصدر قريباً في سبعة أجزاء الأعمال الأدبية الكاملة للروائي الراحل، عن"دار عربسك للنشر"حيفا، صاحبة الحقوق الحصرية ومديرة تراث إميل حبيبي المسجلة قانونياً، وهي الاصدار الأول في سلسلة"الآثار الكاملة"للراحل. وتصدر الأعمال نفسها، في طبعة فلسطينية عربية عالمية، بالتعاون بين"دار الشروق"وپ"دار عربسك للنشر"، وتنطلق من بيروت وعمان ورام الله.