اتهم الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الإدارة الأميركية بمحاولة إثارة تمرد عسكري ضد حليفه اليساري الرئيس البوليفي ايفو موراليس، ما أعاد إلى الأذهان اتهام تشافيز المناهض لنفوذ واشنطن في أميركا اللاتينية، الاستخبارات الأميركية بالتورط في انقلاب أطاحه لفترة وجيزة عام 2000 . وقال تشافيز خلال برنامجه التلفزيوني الأسبوعي والذي بث من بوليفيا الأحد، إن السفارة الأميركية في لاباز"تهمس في أذن القوات المسلحة البوليفية لتأليبها على حكومة ايفو موراليس". وأضاف:"توجد خطة ضد بوليفيا والسفير الأميركي رأس الأفعى فيها". ويزور تشافيز بوليفيا للتوقيع على صفقات بمبلغ 1.5 بليون دولار في شكل استثمارات في مجال الطاقة. وكان هذا أحدث تراشق في الحرب الكلامية بين تشافيز رئيس اكبر خامس دولة مصدرة للنفط في العالم وادارة الرئيس جورج بوش . وأبدى بوش الأسبوع الماضي، قلقه إزاء"تآكل الديموقراطية"في كل من بوليفياوفنزويلا. ويتهم البيت الأبيض فنزويلا بعدم التعاون في الحرب على الإرهاب وتشجيع عدم الاستقرار في المنطقة. في بوغوتا، أعترف كارلوس غافيريا مرشح المعارضة الكولومبية إلى الرئاسة، بالهزيمة في الانتخابات التي أجريت الأحد، بعدما قال مسؤولون انتخابيون إن الرئيس الفارو أو ريبي حصل على 62 في المئة من الأصوات، ليضمن بذلك الفوز بولاية ثانية. وقال غافيريا وهو قاض سابق ينتمي إلى اليسار - الوسط في حديث إلى الإذاعة المحلية:"ما علينا أن نفعله هذه المرة هو الاعتراف بانتصار الرئيس أو ريبي". ويحظى الرئيس الكولومبي وهو حليف للولايات المتحدة في أميركا اللاتينية، بشعبية لتقليصه أعمال العنف وحملته على المتمردين اليساريين والميليشيات اليمينية المتطرفة، المتورطين في الصراع المسلح الذي تشهده البلاد منذ 40 سنة.