أعلنت"الشركة المصرية للاتصالات"الحكومية أمس عن الاتفاق مع"تيليكوم إيطاليا"للمشاركة في المناقصة على الشبكة الثالثة للهاتف الخليوي في مصر. ويأتي الاتفاق في وقت حذّر فيه رئيس لجنة النقل في البرلمان المصري حمدي الطحان من إبعاد"المصرية للاتصالات"عن المنافسة على الشبكة الثالثة، مشيراً الى أن"وجود مؤامرة لمنح الرخصة لشركات أجنبية، ما يؤدي الى تدمير"المصرية للاتصالات"وتراجع سهمها في البورصة الى 7 جنيهات من 15 جنيهاً حالياً". فيما أكد وزير الاتصالات المصرية طارق كامل الحرص على وجود الشركة في السوق"بكل قوة والدليل ان الوزارة لم تسمح بوجود منافس في نشاط الهاتف الثابت حتى الآن". ونص الاتفاق بين الطرفين على ان تمتلك"المصرية للاتصالات"حصة الغالبية في الشركة التي ستتأسس في حال فوز التحالف بالرخصة. يشار الى ان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أعلن عن مناقصة عالمية خاصة بالشبكة في 14 شباط فبراير الماضي، دعا فيها التحالفات المتخصصة الى سحب دفتر الشروط بدءاً من 19 من الشهر نفسه، وسيكون الموعد النهائي لتلقي العروض الفنية غداً. وأنجز الطرفان كل عقود الشراكة، وإعداد العرض الفني الذي سيقدم الى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في 4 أيار مايو الجاري. واعتبر رئيس"المصرية للاتصالات"عقيل بشير المناقصة"فرصة جيدة للاستثمار في سوق الخليوي الذي ينمو بسرعة". ورأى أن التحالف بين الشركة"المصرية للاتصالات"وشركة"تيليكوم إيطاليا"يضع المجموعة في وضع تنافسي يسمح لها بالمنافسة بجدية في"ذالمناقصة". وشدد على أهمية وجود"المصرية للاتصالات"في قطاع الخليوي سواء بالاحتفاظ بحصتها الاستراتيجية في شركة"فودافون - مصر"او بالمشاركة في المناقصة، ولذا لن تتخذ الشركة أي قرارات تتعلق ببيع حصتها في"فودافون - مصر"والبالغة 25.5 في المئة، الا في حال فوز التحالف الجديد بالرخصة الثالثة للخليوي.