تدعي الحكومة الايرانية التوسل بالطاقة النووية إلى غايات سلمية. ولكن العالم لا يصدقها. فعلى طهران، والحال هذه، أن تبرهن على صدق نواياها. كيف؟ بواسطة الديموقراطية. ففي أمة ديموقراطية يحق للمواطنين مراقبة تدبير الشؤون العامة وتصريفها، ولا يسع الحكام الإفراد في استعمال السلطة، فالمرحلة الأولى هي الاعتراف للشعب بالحق في اختيار حكامه. فها فرنسا تملك القنبلة. هل يخيف الأمر الرأي العام الدولي؟ طبعاً لا. فالفرنسيون لا يجيزون للسلطة التنفيذية تجاوز صلاحياتها، وعليه، فوحدة ارساء ديموقراطية فعلية بإيران يحمل الرأي العام العالمي على تصديق ما تقوله طهران. وحل الأزمة متاح، بعدها، شرط أن تتولى المناقشة الأطراف الثلاثة: الحكام والمجالس النيابية والمنظمات غير الحكومية. عن شيرين عبادي ناشطة مدنية، جائزة نوبل للسلام "لكسبريس" الفرنسية. 4/5/2006