منح برنامج الأممالمتحدة الإنمائي 395 طالباً وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة في دولة الإمارات العربية لقب"سفير"لتنفيذ مشروع توعوي كبير لمكافحة مرض الإيدز. وقالت مديرة المشروع المسؤولة الإعلامية للبرنامج في الإمارات تغريد حيدر ل"الحياة":"أختير السفراء الجدد من بين مئات آلاف الطلبة وخضعوا لدورات تدريبية مكثفة لمدة عام تمهيداً لمشاركتهم في أكبر حملة للتوعية بالمرض ينظمها البرنامج باللغات العربية والإنكليزية والأوردية، وتتضمن توزيع ملصقات وتنظيم محاضرات وندوات يشارك فيها قادة رأي ورجال دين وأطباء كبار في الإمارات، وسيكون للطلبة السفراء دور كبير في تنظيم حملة التوعية سواء في المدارس أم في مجتمعاتهم المحلية الصغيرة". ولفتت حيدر الى أن الحديث عن مرض الإيدز وإحصائياته في الإمارات كان من الموضوعات"المحرمة وغير المطروحة للنقاش"ما أدى إلى جهل المواطنين به. وأضافت:"فوجئنا أثناء لقاءاتنا مع المواطنين الإماراتيين بأن معلوماتهم عن الإيدز قليلة جداً، ولايفرقون بينه وبين الأمراض الأخرى، وطالبنا الإماراتيين بأن يلغوا"وصمة العار"التي يلصقونها بالمرضى، وغلبنا عنصر الطالبات بين سفرائنا حتى يسهل علينا توصيل المعلومات بخاصة الى بدو الإمارات". وكشفت حيدر عن اتفاق مع الحكومة الإماراتية على تنفيذ مشاريع بكلفة مليونين ونصف مليون دولار للعام الجاري لدعم دور المرأة الإماراتية في الحياة السياسية وتطوير الحياة البرلمانية ودعم قطاع الاتصالات والمعلومات والاهتمام بالطفولة وتنفيذ حملات توعية حول المشكلات الصحية الخطرة.