لا تزال الأرقام المادية العالية والتي أفرزتها الانتقالات المحلية السابقة تشكل حجر عثرة امام مخطط نادي النصر السعودي، الذي قرر اقتحام سوق الانتقالات هذا الموسم، وذلك بهدف ارضاء جماهيره المتعطشة، التي تطالب بضم بعض اللاعبين لإعادة توهج وقوة الفريق مع المدرب البرتغالي آرثر جورج لساحة المنافسة على البطولات، مصادر قريبة تؤكد ان وصول صفقة مهاجم الاتفاق صالح بشير وزميله عبدالرحمن القحطاني، بلغت ثمانية ملايين ريال سعودي للموسم الواحد بنظام الإعارة، خصوصاً بعد تمسك الإدارة الاتفاقية ببقاء اللاعبين في صفوف الفريق وعدم بيع خدماتهما بصورة نهائية لأي ناد، بما في ذلك الاتحاد، الذي رصد في وقت سابق عشرة ملايين ريال لصالح بشير لكنها لم تتم في اللحظة الأخيرة. التطورات الجديدة جعلت الإدارة النصراوية تركز اتجاهها نحو التعاقد مع عناصر أجنبية مميزة، ومن ثم البحث عن صفقة محلية بنظام الإعارة، على غرار خطوة صفقة اللاعب الأهلاوي طلال المشعل، بشرط إذا تمكن داعمو النصر ورجالاته من توفير مبلغ يشجع على الدخول في ساحة المنافسة على خدمات اللاعبين المرشحين في الفترة المقبلة، لأن يكونوا كعكة الموسم كلاعب الهلال نواف التمياط الذي ربما بلغ رقماً قياسياً يفوق رقم ياسر القحطاني، إذا قدر انتقاله من فريقه، كما ان مدافع الشباب زيد المولد، وصانع ألعاب الفريق عبده عطيف، مع المخضرم حسين عبدالغني، وهداف الدوري المنصرم عيسى المحياني، وكذلك ناصر الشمراني، إضافة إلى ثلاثي الاتفاق صالح بشير وعبدالرحمن القحطاني وماجد العمري، فإن النصر حتماً سيكون مرشحاً وبقوة لكسب صفقة أو صفقتين من العيار الثقيل. وفي السياق ذاته أبدى المدرب النصراوي البرتغالي آرثر جورج اعجابه الكبير وغير العادي بامكانات لاعب الاتفاق المعار هذا الموسم للاتحاد سعد العبود، إذ أشارت المصادر إلى انه أوصى إدارة النادي، قبيل سفره إلى بلاده الاثنين الماضي، بالاهتمام بجلب لاعب محلي بمواصفات سعد العبود، وصانع ألعاب ومهاجم ثالث، إلى جانب طلال المشعل والدولي سعد الحارثي. من جهة ثانية أصدر الرئيس النصراوي الأمير فيصل بن عبدالرحمن، ظهر أمس، قراراً يقضي بتكليف نائب الرئيس الأمير الوليد بن بدر بالإشراف على فريق كرة القدم الرديف للفريق الأول، والذي سيواصل تدريباته في النادي في الوقت الذي يوجد فيه الأساسي في المعسكر الخارجي، كما صدر قرار بتكليف المدرب الوطني يوسف خميس كرئيس للجهاز الفني لهذا الفريق، ويهدف الأمير فيصل بن عبدالرحمن من هذين القرارين إلى ضرورة الاهتمام بالفريق وتجهيزه للموسم الرياضي المقبل، وإعداد اللاعبين من الناحية الفنية بالشكل الذي يوازي طموحات النصراويين بإيجاد البديل المناسب للأساسي.