للهلال والنصر، او النصر والهلال قصة لاتنتهي..!! وفصول يتحول فيها الشتاء الى صيف، والعكس صحيح، ومنذ زمن بعيد المنافسة بينهما ليست محصورة فقط داخل المستطيل الاخضر، بل تخطت ذلك بكثير، فاحتدمت المنافسة على الصفقات الخارجية في جلب اللاعبين، ولعل قصة الناديين مع نجمي منتخب الكويت جاسم الهويدي وبشار عبدالله هي الحادثة الابرز في هذا النوع من المنافسة، وبنفس الدرجة والسخونة والاثارة والمتابعة الاعلامية (المستفيضة) كانت المنافسة على المدرب البرتغالي جورج آرثر الذي اشرف على تدريب النصر موسما واحدا وغادر ولم يجدد عقده ، حيث اتفق الطرفان على ان يكون التجديد بعد مهملة من التفكير للطرفين، لكن الهلال دخل على الخط وجلب آرثر ، وانتصر حينها الامير عبدالرحمن بن سعود رئيس نادي النصر عندما قال (سيعرف الهلاليون لماذا لم نجدد للمدرب جورج آرثر نهاية الموسم، وبالفعل لم يحقق الهلال أية بطولة مع المدرب المذكور). ومثل هذه (الصراعات) تكررت كثيرا، فالملفات طويلة ومنها محمد الدعيع قبل انتقاله من الطائي للهلال، ونهار الظفيري قبل مجيئه من الكويت للنصر، وخالد السويلم قبل انتقاله من الرياض للنصر. وكانت ساحة تلك الصراعات قد انتقلت الى ساحة اعضاء الشرف، حيث اعلن اكثر من عضو شرف نصراوي عضويتهم او انتماءهم للهلال، ومثلهم بعض الشعراء والفنانين. وحاليا يدور (همس ولمس) في الشارع الرياض السعودي، ان اكبر داعمي الهلال صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال يتجه نحو البوابة الثانية وهي النصر، حيث سيكون الداعم الاكبر لنادي النصر حسب ما تتناقله جماهير العاصمة الرياض ولكن قد تكون هذه المعلومات هي مجرد امنية للجماهير النصراوية التي تتمنى ان يكون دعم الامير الوليد بن طلال لناديها، وليس لنادي الهلال. ويذهب البعض الى ان الفكرة السابقة غير مستبعدة ، كون الامير خالد بن الوليد بن طلال النجل الاكبر للامير الوليد بن طلال قد اعلن قبل ايام في مؤتمر صحافي عن توقف دعم الشركة القابضة لنادي الهلال، وخص في المؤتمر والده وعمه وهو، وهذه الامور جعلت الوسط الرياضي بصفة عامة، والجمهور النصراوي بصفة خاصة يتوقعون بان الامير الوليد بن طلال سيدعم النصر على حساب الهلال، ولكن كل ذلك لم يحدث حتى الآن.. والجمهور بانتظار ما سيعلن في المستقبل.