قال رئيس الحكومة السورية ناجي عطري ان بلاده تخطط لتكون السياحة القطاع الاقتصادي الأول في سورية. وأضاف في افتتاح"ملتقى سوق الاستثمار السياحي الثاني"ان الحكومة اتخذت قرارات مهمة من أجل تحويل سورية الى مقصد سياحي يحظى بمكانة إقليمية وعالمية متقدمة. وأشار الى ان تراخيص اعطيت العام الماضي لأربعة مجمعات متكاملة تتضمن النشاط السياحي والتجاري والاقتصادي لمستثمرين عرب، بلغت تكلفتها الاستثمارية نحو 61 بليون ليرة الدولار يساوي 52 ليرة. بدوره قال وزير السياحة السوري سعد الله أغا القلعة ان الملتقى الحالي يهدف الى تحقيق تلاق أمثل بين الحكومة والجهات المالكة للمواقع والمستثمرين، منوهاً بما حققته سوق الاستثمار في دورتها الأولى العام الماضي. وأكد أن الوزارة تستهدف الوصول الى 7 ملايين سائح مبيت وأن يكون نزلاء الفنادق نحو 3 ملايين منهم، بما يحقق عوائد سياحية تصل الى 5 بلايين دولار عام 2010. ولفت الى ان تلك الأرقام ستوفر فرص عمل في قطاع السياحة تصل إلى 150 ألف فرصة عمل مباشرة و 300 ألف فرصة غير مباشرة. وأشار آغا القلعة إلى أن عدد السياح القادمين الى سورية ارتفع إلى 3.5 مليون سائح عام 2005، والإنفاق السياحي الى 2.2 بليون دولار، وعدد النزلاء الى 1.4 مليون نزيل فندقي فيما تجاوز عدد الليالي الفندقية 8 ملايين ليلة والليالي السياحية الإجمالية في الفنادق والشقق المفروشة 16 مليون ليلة سياحية. وأضاف ان مجموع الاستثمارات الحالية في القطاع السياحي تجاوز 3 بلايين دولار حققت نحو 80 ألف فرصة عمل في شكل مباشر. وتعرض الوزارة في الملتقى الحالي نحو 45 مشروعاً سياحياً محققة للجدوى الاقتصادية والسياحية وجاهزة للتعاقد في شأنها. وجرى التعاقد على 13 مشروعاً عرضت في الملتقى الأول بقيمة استثمارية تجاوزت 600 مليون دولار.