أكد مالكو وممثلو 6 مؤسسات متضررة من أحداث الأشرفية التي وقعت في 5 شباط فبراير الماضي ان"التعويض اقتصر على صغار المتضررين زجاج سيارات ومنازل، أما التعويض عن الأضرار الكبيرة فلم يدفع". واستغرب طلال مقدسي باسم المؤسسات المتضررة كيف ان"الدولة استقدمت خبيراً من الخارج لتقدير الأضرار بعدما أنجز الجيش مسحاً للمنطقة وقدر الأضرار ورفع بها تقريراً الى الحكومة"، مؤكداً انه"لو وقع الحادث في الطريق الجديدة أو بعلبك أو النبطية مثلاً، لكان التعويض تم خلال 24 أو 48 ساعة". وحمل مقدسي في مؤتمر صحافي على الدولة وإهمالها، معلناً عن"اتصالات"من رئيس الجمهورية ورئيس تكتل"التغيير والاصلاح"النيابي وقائد الجيش،"لكنهم لا يملكون صلاحيات فعلية".