تحدت إسرائيل قرار"المجمع المقدس"لكنسية الروم الارثوذكس في القدس عزل بطريرك الطائفة الارثوذكسية ايرينيوس الأول وانتخاب البطريرك ثيوفيلوس خلفاً له، وأعلنت أن حكومتها لا تزال تعترف بارينيوس بطريركاً ولم تعترف بخلفه كما فعلت الحكومتان الفلسطينية والأردنية. وأوضحت رسالة بعث بها الى البطريرك المخلوع ارينيوس الوزير تساحي هنغبي المكلف ملف البطريركية الارثوذكسية، أن الحكومة الإسرائيلية لم تسحب اعترافها به على رغم طلب الشرطة الإسرائيلية منه عدم المشاركة في احتفالات"سبت النور"للطائفة الارثوذكسية السبت الأخير، وترؤس البطريرك ثيوفيلوس هذه الاحتفالات. وتعتبر هذه الرسالة أول وثيقة رسمية توضح موقف إسرائيل من البطريركية الارثوذكسية منذ اندلاع الأزمة فيها قبل عام. وكان زعماء الكنائس الارثوذكسية في اسطنبول أعلنوا قبل عام انهاء الاعتراف بارينيوس بطريركاً في القدس، ثم قام"المجمع المقدس"بعزله على خلفية تورطه في تسريب أوقاف للكنسية في البلدة القديمة في القدس الى جهات يهودية استيطانية في ما عُرف بصفقة"ميدان عمر بن الخطاب".