العراق مرة أخرى وستعقبها مرات ومرات، كلها مريرة للأسف. العراق يحتضر وستنبثق عنه دويلتان تعقبهما الثالثة، والحبل على الجرار، لأن أهله نسوا فجأة عشرة العمر والأعمار. لم يسط الأميركيون على المتحف العراقي عبثاً، لم يكن ذلك من اجل كنوزه مهما غلت. كانوا يسطون على الذاكرة وفعلوا. كاد الجعفري ان يفقد تأييده لو لم يعلن الاميركيون العداء له، لا أتهم الجعفري بأي شيء ولا اعرف ان كان جيداً ام لا، فقط اعرف ان الاميركيين يدعمون الشخص أي شخص باعلانهم على الملأ انهم يناصبون هذا الشخص العداء في عالم السياسة العربي والاسلامي، العلاقة مع اميركا هي مقياس نجاح أو فشل أي سياسي عربي - اسلامي. هكذا بكل بساطة. وان كنت اعرف هذا فإن اميركا تعرفه اكثر من اجدادي وتستغله ايما استغلال. لا ألوم اميركا وان كنت امقت متطرفيها الجدد، فأميركا في النهاية تمارس مصالحها، ألوم العرب والمسلمين فالعراق يسير باتجاه الهاوية. من العراق بدأ الاتساع العربي ومن العراق يريدون الانحسار العربي. شامل طاووش - بريد الكتروني