تعليقاً على مقال"كل شيء متاح امام الصحافيين... الا أماكن الاقامة!"في الخرطوم. عند قراءتي لهذا المقال لم أندهش من هذه العقلية، لأن الصحافي العربي اذا تعرض لاجراءات الأمن والتفتيش يشكو من سوء معاملة الصحافيين، وعندما يعامل كصحافي يتمتع بحرية التنقل في هذا المحفل العربي المهم لينقل المعلومات الصغيرة والكبيرة للشعب العربي ايضاً يشكو. ولي عودة مرة اخرى كي أعرّف كاتب المقال بالخرطوم ملتقى النيلين وبفنادقها وأحيائها الراقية التي يبدو انه لا يعرف شيئاً عنها. محمد حسن علي ادريس - بريد الكتروني