ضمن مباريات الجولة ال20 لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين تقام اليوم ثلاث مباريات، ففريق القادسية يستضيف نظيره فريق أبها في مهمة الهروب من القاع، وفي المدينةالمنورة يتعلق الأنصار بآخر الآمال أمام الاتفاق المتطلع إلى المنافسة على المربع الذهبي، فيما يلتقي الطائي والحزم على ملعب الأول. القادسية - أبها يحشد المدرب القدساوي عبدالغني بنصري كل قوى فريقه في لقاء الليلة أمام الفريق الأبهاوي، المنافس الحقيقي والخطر الذي يقلق مضاجع بني قادس ويهدد استقرارهم بين الكبار، فالقادسية يملك 16 نقطة في المركز العاشر، وبات أحد المهددين بحزم حقائب المغادرة إذا لم يتدارك رجاله الموقف، ورصدت الإدارة مكافأة مقدارها 4آلاف ريال لكل لاعب في حال تجاوز عقبة أبها، فيما جهز بنصري خطوطه الفنية وركز على الشق الهجومي، إذ استدعى اللبناني محمد قصاص ويوسف السالم، إضافة إلى الشاب محمد السهلاوي لدعم الخطوط الأمامية، ويعقد بنو قادس آمالاً عريضة لخطف نقاط الأمان وهم يلعبون على أرضهم وبين جماهيرهم، ويتسلح الفريق الشرقاوي بالعزيمة والإصرار للنهوض مجدداً والعودة إلى ساحات المنافسة والتخلص من المستويات الهزيلة التي ظهر بها في الآونة الأخيرة، ويتألق في صفوفه المغربي صلاح الدين الخليفي صاحب الأداء العالي الذي قدم مستويات جيدة في المباريات السابقة، إضافة إلى حيوية السالم ومحمد قصاص في خط المقدمة. ولن يكون هناك خيار أمام الفريق الأبهاوي سوى الفوز إذا رغب في البقاء، فالنقاط الثلاث وحدها تجدد الأمل، بشرط تحقيق نتائج إيجابية في ما تبقى من مباريات، والأداء الفني يعاب عليه عدم الثبات والتأرجح من مباراة إلى أخرى، ويحاول البرازيلي كليبر جاهداً فعل ما عجز عنه الآخرون وإيجاد هوية فنية للفريق. الأنصار - الاتفاق وفي المدينةالمنورة يسعى الاتفاق جاهداً إلى استعادة توازنه وأخذ نصيبه من شباك مضيفه الأنصار، والانطلاق مجدداً نحو منافسة جادة على أحد أضلاع المربع الذهبي، فالفريق له 23 نقطة في المركز السابع ولا تزال حظوظه قائمة، وخصمه في مباراة الليلة ليس بالصعب في ظل انهيار روح لاعبيه وتلاشي حظوظه في البقاء، لذا سيرمي البرازيلي باتريسو بكامل ثقل فريقه لضمان تجاوز عقبة الأنصار، والكفة الاتفاقية مليئة بالأوراق الرابحة التي تستطيع فرض الإيقاع الذي يناسب فريقها. ولعل الفريق الأنصاري يدخل المباراة من باب تأدية الواجب فقط فهبوطه أصبح مسألة وقت لا أكثر ولا أقل في ظل تذيله قائمة الترتيب بتسع نقاط، ولن يكون هذا سبباً للتفريط في نتيجة المباراة. الطائي - الحزم وفي المباراة الثالثة يستضيف الطائي نظيره الفريق الحزماوي، وكلا الفريقين في منطقة الدفء، وإن كان هناك بعض الخطر الذي بات يهدد الطائي في حال تحسن أوضاع أبها والقادسية، وهو ما يجعل مدربه عمار يحاول الابتعاد بفريقه من معمعة الحسابات ويثبت في دوري الكبار، وتعرض"فارس الشمال"إلى تدهور كبير في الجولات الأخيرة وتلقى الخسارة تلو الأخرى حتى انتهى به المطاف بالمركز التاسع ب 18 نقطة، ويفتقد أفراده إلى إجادة المحافظة على التقدم، خصوصاً مع دخول الدقائق الأخيرة وخسر مباراة النصر والاتحاد بالسيناريو نفسه في الأخير. وفي المقابل يمني أفراد الحزم النفس بتحقيق المفاجأة وبلوغ المربع الذهبي، فالفريق يقف في المركز الخامس ب 26 نقطة.