بعد 24 ساعة على وفاة إمرأة مصرية نتيجة اصابتها بأنفلونزا الطيور لتكون أول ضحية للمرض في افريقيا، أعلنت إصابة مربي دواجن شاب بالفيروس، في وقت وصل وفد من الخبراء الاوروبيين الى القاهرة، لتقويم الوضع وإسداء النصح للسلطات المحلية في كيفية مكافحة انتشار الفيروس. وأفيد ان الضحية والمصاب من محافظة القليوبية. واعترف رئيس الوزراء المصري احمد نظيف بان المرض ما زال موجوداً في البلاد. وشدد على وجوب القضاء على النظام المتبع في تربية الدواجن واتباع أساليب جديدة في هذه الصناعة، مشيراً الى ضرورة تجنب مساكنة الدواجن او تربيتها فوق اسطح المنازل. راجع ص 8 تزامن ذلك مع تأكيد اللجنة المكلفة مكافحة المرض في مصر، ظهور اصابات بين الطيور في محافظاتالجيزة والدقهلية والشرقية، فيما اظهرت فحوصات ل98 شخصاً من المخالطين لطيور نافقة أو يعملون في مزارع عدم وجود اصابات بينهم. وسادت حال ذعر في اسرائيل حيث خصصت الحكومة اجتماعها الأسبوعي لمناقشة الاجراءات الصحية التي شملت التخلص من 400 الف رأس من الدواجن خصوصاً ديوك الحبش في جنوب الدولة العبرية. وأعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بالوكالة ايهود اولمرت ان"لا داعي للهلع"، مؤكداً استعداد اسرائيل لمواجهة المرض وتطبيق الخطط الموضوعة لذلك". وأضاف"نتحقق من الوسائل الكفيلة بالقضاء على هذا الفيروس ومنع انتقاله الى الانسان". وفي وقت وضع ثلاثة اشخاص تحت المراقبة في الهند بينهم صبي احتك بدواجن نافقة، قررت افغانستان منع استيراد الدواجن الحية، بعد تأكيد إصابة طيور على اراضيها بفيروس"اتش5 ان1"، السلالة المميتة من المرض. وفي السعودية، فرضت وزارة الزراعة حظراً موقتاً على استيراد بيض التفقيس والصيصان من النيجر وهنغاريا، وذلك استناداً الى معلومات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية في باريس التي أكدت ظهور المرض في الدولتين.