حض النائب الإسلامي الكويتي وليد الطبطبائي على اتخاذ اجراءات اقتصادية وديبلوماسية ضد الحكومة والشركات الدنماركية ومقاطعتها، رداً على ما وصفه ب"الاساءات التي وجهت في وسائل الإعلام الدنماركية الى الرسول صلى الله عليه وسلم وللإسلام والمسلمين". وقال في بيان صحافي أمس إن الحكومة الدنماركية تجاهلت احتجاج سفراء الدول المسلمة والهيئات الإسلامية العالمية وفي الدنمارك على ما صدر ولا يزال يصدر من اساءات. وزعمت أن ذلك مقبول ضمن الديموقراطية وحرية التعبير والقيم السائدة في الغرب، بينما يعرف الجميع أن الموقف الدنماركي مبني على العنصرية وكراهية الإسلام وليس له علاقة بالديموقراطية. وجاء في البيان أنه"بينما يعتبر الغرب شتم الإسلام وتصوير المسلمين وهم يصلون في شكل خنازير، ديموقراطية، فإنه يرفض اختيار الشعب الفلسطيني لحركة حماس المجاهدة في الانتخابات التي شهدتها الأراضي المحتلة ويعتبر اختيار الشعب الفلسطيني هذا خطراً على الديموقراطية". وحض الحكومة الكويتية على اتخاذ اجراءات ديبلوماسية واقتصادية ضد الدنمارك، وكذلك غرفة تجارة وصناعة الكويت والتجمعات الاقتصادية والجمعيات التعاونية على مقاطعة الشركات الدنماركية ومنتجاتها"الى أن يصدر عن الدنمارك تصحيح لموقفها المتحامل على الإسلام".