منحت القاضية الفيديرالية الأميركية ريغي والتون، لويس سكوتر ليبي نائب الرئيس ديك تشيني سابقاً والمتهم بالكذب على المحققين في شأن دوره في تسريب هوية عميلة وكالة الاستخبارات المركزية سي آي أي فاليري بلايم إلى الصحافة، حق مراجعة الملاحظات المتعلقة بالمسألة والتي كتبها بنفسه على مدى تسعة أشهر. لكن القاضية التي تنظر في قضية سكوتر أبدت شكوكاً في طلب الدفاع حق الاطلاع على المراجعات السرية التي كانت ترفع إلى الرئيس في الفترة ذاتها، معتبرة ان طلباً مماثلاً سيضر بقضية ليبي. وطلب سكوتر الاطلاع على الوثائق التي وضعت خلال شغله منصب مدير مكتب تشيني بين عامي 2003 و2004 حتى يتذكر مسائل كان يتولاها عند مناقشته قضية بلايم مع الصحافيين وعند استجواب محققين له في شأن لقاءاته مع الإعلام. في المقابل، رفضت القاضية منح ليبي حق الاطلاع على هوية مسرّب اسم العميلة إلى الصحافة، باعتبار منصبه لا يسمح له بذلك.