أكد الرئيس اللبناني اميل لحود، انه توافق مع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة"على ضرورة اتخاذ جملة خطوات إصلاحية من شأنها أن تساعد في تحسين الوضعين الاقتصادي والمالي وتعزيز الثقة الخارجية بلبنان"، معتبراً انه"من غير الجائز المساس بمكونات الصمود اللبناني". وأبلغ وفد جمعية المصارف الذي زاره في قصر بعبدا أمس، أن"لا مصلحة لأحد في لبنان وخارجه أن تعود عقارب الساعة إلى الوراء، وان يغرق لبنان من جديد في الفوضى والخلافات السياسية لان استقرار هذا الوطن هو خير له وللمحيط". وقال لحود:"يخطئ من يظن أن في مقدوره وحده أن يصنع مستقبل لبنان، لان ذلك مسؤولية وطنية جامعة لا يجوز أن يغيب عنها أحد مهما كانت الاعتبارات"، مجدداً دعمه"لانطلاق الحوار الوطني حول أي طاولة كانت". وأكد"أن على لبنان الاستفادة من الدعم الدولي الذي يلقاه حالياً لتحسين أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية"، ودعا إلى التنبه"من محاولات أعداء لبنان المتواصلة لزرع الخوف والقلق والرعب في نفوس اللبنانيين واشقائه وأصدقائه من خلال جرائم الاغتيال ومحاولات الاغتيال والتفجيرات الأمنية المتنقلة، إضافة إلى موجة الشائعات التي تطاول قيادات رسمية وسياسية وروحية". وأكد الوزير ميشال فرعون أن"هناك فريقاً في سورية لا يريد الكيان المستقل في لبنان، ويعمل على ضرب الوحدة والاستقرار وعرقلة عمل الحكومة". وقال بعد زيارته رئيس الهيئة التنفيذية لپ"القوات اللبنانية"سمير جعجع:"نريد من خلال الحوار، التوصل إلى التزام بعدم تحول لبنان رهينة لأي بلد أو استراتيجية". ورأى الوزير طلال الساحلي، أن"لا نفع من ربط لبنان بمشاريع خارجية تضع البلد في موقع بعيد من خياراته التاريخية". ونقل رئيس المجلس الوطني للإعلام عبدالهادي محفوظ عن النائب ميشال عون، قوله"يفترض إيجاد حل داخلي للقرار 1559، وليس تلبية ما يريده الخارج من هذا القرار"، لافتاً إلى أن عون يعتبر"أن هناك أداء سيئاً في وزارة الداخلية، وأن هذه الحكومة امتداد للخمسة عشر عاماً الماضية، ولكن من ضمن هذه المعادلة لا يوجد رستم غزالي لحل المشكلات". ولفت محفوظ إلى أن عون أعلن أن"الأقرب منه لبنانياً هو حزب الله". وقال:"الجنرال يعتبر أن الخروج النسبي من المقاومة إلى العمل السياسي يحمل معاناة، وعلى الجميع أن يساعد الجهة التي تدخل العمل السياسي". وأعلن النائب سمير فرنجية بعد زيارته بكركي، أن قوى 14 آذار مارس شكلت هيئة للمشاركة في الحوار الذي سيتم في إطار المجلس النيابي". وأوضح أن كلام الامين العام ل"حزب الله"السيد حسن نصر الله يساعد على"إطلاق الحوار وتسريعه". ومن بكركي أيضاً، دعا النائب الياس سكاف، إلى أن"نأخذ من تصريحات السيد نصر الله، الأمور الإيجابية الأساسية التي وردت في ما يتعلق بموضوع فتح الحوار". ورأى النائب أسامة سعد أن"القوى التي تتمتع بالأكثرية في مجلس النواب وفي الحكومة لا توفر مناخات ملائمة لحوار وطني جدي". وأشار إلى أن"المقاومة الآن هي في دائرة الاستهداف".