تواصلت أمس، حركة الديبلوماسيين الذين تتابع بلدانهم التطورات اللبنانية ? السورية ويسهم بعضها في حلحلة الأزمة اللبنانية الداخلية. وزار السفير السعودي عبدالعزيز خوجة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، لكنه لم يدل بأي تصريح. وزار السفير الروسي سيرغي بوكين رئيس تكتل"الاصلاح والتغيير"النيابي ميشال عون ووصف اللقاء بأنه"كان مفيداً"، وأكد تأييد موسكو لپ"الحوار السياسي الواسع النطاق الجاري الآن في لبنان، لايجاد حلول للمشكلات التي يواجهها هذا البلد". وقال:"نعتقد بأن المجتمع السياسي اللبناني لديه تجربة وخبرة كبيرتين جداً في التغلب على كل الصعوبات الداخلية وفي مواجهة التحديات بحكمة في اطار حوار سياسي وبطرق سلمية وهذا ما نتمناه". وشدد على"ان روسيا ليس لديها أي مصالح مغرضة في هذا البلد فهي مراقب خارجي وأجنبي". ورأى"ان لبنان حكومة وشعباً يتصرف بحكمة في شأن القرار الدولي الرقم 1559"، وقال:"نعتقد بأن القرارات لا بد من ان تنفذ خصوصاً 1559، فنحن نؤيد تنفيذه لكن في صورة ألا يزعزع هذا التنفيذ الاستقرار الداخلي والسلم الاهلي في هذا البلد، ونؤيد تطلع كل القوى السياسية اللبنانية الى اجراء حوار لبناني - لبناني حول اساليب وكيفية تنفيذ القرار الرقم 1559". وعما اذا كان الامر يتعلق ايضاً بالسلاح الفلسطيني قال بوكين:"القرار 1559 بأكمله وبفقراته كلها، في اطار الحوار اللبناني من دون المساس بالاستقرار الداخلي في هذا البلد الصديق لروسيا". ورفض التعليق على مبادرة الرئيس بري"كي لا أتهم بأنني أتدخل في الشؤون الداخلية"، واكتفى بالقول:"نؤيد كل المبادرات اللبنانية التي ترمي الى اجراء الحوار الواسع النطاق لايجاد حلول". وعن حركة الديبلوماسيين وما اذا كانت ثمة خشية من ازمة امنية ما، قال بوكين:"نتمنى للبنان ان يتجنب التدهور الامني لأننا نعتقد بأنه عانى الكثير من المشكلات الامنية". وكرر نصيحة الى"اصدقائنا السوريين بأن يتعاملوا تعاملاً كاملاً مع القرار الرقم 1559 وغيره من القرارات الخاصة بالتحقيق الدولي". وقال:"اننا بكل ارتياح نجد الآن ان سورية تبرهن عملياً انها فعلاً تتعاون مع اللجنة ونتمنى لها النجاح والتوفيق في السير في هذا الاتجاه السليم استجابة لارادة المجتمع الدولي المتبلورة في تلك القرارات". وزار السفير الايراني مسعود إدريسي العلامة السيد محمد حسين فضل الله الذي أكد"أهمية ان تواجه ايران كل الضغوط بما يحفظ الموقف الاسلامي والعربي العام في مواجهة أميركا واسرائيل".