اجمع سفراء روسيا والولايات المتحدة الاميركية وفرنسا على ضرورة تنفيذ القرار الدولي 1559 بصورة كاملة، وذلك خلال لقائهم كل على حدة النائب المنتخب العماد ميشال عون، مقدمين له التهاني بفوزه في الانتخابات النيابية. وقال السفير الروسي سيرغي بوكين ان بلاده تعتقد بأن هذا القرار"يجب ان ينفذ بصورة لا تزعزع الاستقرار الداخلي في هذا البلد الصديق". في حين رحب السفير الاميركي جيفري فيلتمان بإسهام العماد عون في بناء مشروع يتفق عليه بشأن الاصلاحات". وقال:"نحن نؤمن انه يجب ان يتمتع لبنان بقوته وسيادته وحريته لمتابعة تطبيق القرار 1559. ونعتقد ايضاً ان الاغتيالات يجب الا تستمر"، مكرراً التزام بلاده"المساعدة في تطبيق الاصلاحات في لبنان كما يريد اللبنانيون ونريد ان نرى التطبيقات فعلياً". اما السفير الفرنسي برنار ايمييه فاعتبر"ان القرار 1559 بدأ ينفذ والمهم جداً ان يطبق بكل جوانبه". وبالنسبة الى"حزب الله"قال:"القرار يوضح جيداً اهدافه ويجب ان ينفذ وفقاً لحوار بين اللبنانيين".