دافع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في هافانا عن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الذي شبهه وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد بأدولف هتلر. وسلم كاسترو، الرئيس الفنزويلي جائزة خوسيه مارتي التي توزعها ال"يونيسكو"لمساهمته في التكامل الأميركي اللاتيني والحفاظ على الهوية والثقافة والتقاليد والقيم التاريخية الإقليمية. وألقى كاسترو بعدها خطاباً، بيّن فيه ان أفكار تشافيز تقارن بأفكار سيمون بوليفار وخوسيه مارتي، وتفتح الطريق أمام صفحة جديدة من تاريخ أميركا اللاتينية. على صعيد آخر، أسس كاسترو وتشافيز"صندوقاً ثقافياً"في إطار مشروع"البديل البوليفاري للدول الأميركية"البا على هامش معرض الكتاب الدولي في هافانا. وقررت واشنطن طرد جيني فيغيريدو فرياس المستشارة في سفارة فنزويلا في واشنطن رداً على قرار كاراكاس طرد الملحق البحري الأميركي الذي اتهمته السلطات الفنزويلية بالتجسس. وأوضح الناطق باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك:"لا نرغب في تطبيق مبدأ"العين بالعين والسن بالسن"مع حكومة فنزويلا، لكنها هي التي بدأت واختارت الولاياتالمتحدة ان ترد". ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء المالية عن السفير الأميركي لدى فنزويلا وليام براونفيلد قوله إن هذا الطرد الأول من نوعه منذ ما يقرب 200 سنة من العلاقات الديبلوماسية بين البلدين. ووصف نائب وزير الخارجية الفنزويلي بافيل روندون الرد الديبلوماسي الأميركي بأنه"إجراء غير متكافئ ينتهك اتفاقية فيينا"في شأن معاملة الديبلوماسيين. مزيد من النفط للفقراء وسعت فنزويلا من برنامجها المثير للجدل الخاص بتوفير وقود التدفئة المنزلي للفقراء الأميركيين ليصل إلى ولاية فيرمونت، في احدث طعنة يوجهها الرئيس الفنزويلي اليساري هوغو تشافيز إلى إدارة بوش. ويأتي البرنامج الذي يبدأ تطبيقه بعد غد، ليعمق الخلاف المستعر بين تشافيز وبوش. وقال النائب الأميركي بيرني ساندرز المستقل عن ولاية فيرمونت في بيان، إن فنزويلا ستقدم 11.4 مليون ليتر من وقود التدفئة بتخفيض بنسبة 40 في المئة للمنازل الأميركية.