قالت الشرطة البريطانية ان أجهزة الأمن أوقفت ممثلين لعبا دور عضوين مفترضين في تنظيم"القاعدة"وبريطانيين إثنين من المعتقلين السابقين في غوانتانامو بعد عودتهم من احتفال في ألمانيا حيث عُرض فيلمهم عن السجن الأميركي في خليج كوبا. وأوقفت السلطات الممثلين رضوان أحمد وفرهارد هارون للتحقيق معهما بموجب قوانين مكافحة الإرهاب يوم الخميس الماضي إثر عودتهما الى مطار لوتون اللندني من مهرجان برلين السينمائي الذي عُرض فيه فيلم"الطريق الى غوانتانامو". كذلك أوقفت الشرطة السجينين السابقين في غوانتانامو شفيق رسول وروحال أحمد اللذين ظهرا في الفيلم الذي يعرض قصة ثلاثة بريطانيين من مدينة تيبتون وسط انكلترا اعتُقلوا في غوانتانامو. ونال الفيلم جائزة افضل مخرج في مهرجان برلين. راجع ص10 وجاء اعتقال الأربعة في وقت حكمت محكمة أميركية على قيادي إسلامي ميت بدفع أكثر من مئة مليون دولار لأرملة جندي قُتل في أفغانستان. وأمرت المحكمة الفيديرالية في لاوتا بأن يدفع أحمد سعيد خضر عبدالرحمن الكندي 94.5 مليون دولار لأسرة الجندي كريستوفر سبير الذي قتل في تموز يوليو 2002 في افغانستان و8.1 ملايين دولار للجندي لين موريس الذي فقد النظر في إحدى عينيه في أفغانستان. وقٌتل الكندي في مواجهات مع قوات الأمن الباكستانية في 2003. وابنه عمر خضر معتقل في غوانتانامو للاشتباه في انه شن الهجوم بقنبلة يدوية مما ادى الى جرح موريس ومقتل سبير. في غضون ذلك، قال الاسلامي الليبي"أبو الليث الليبي"في تسجيل صوتي بث امس على موقع الكتروني ان"القاعدة"تقاتل في افغانستان لاعادة نظام"طالبان"الذي اطاحت به الولاياتالمتحدة في نهاية 2001، الى السلطة في كابول. وقال ان عناصر"القاعدة"يخوضون"الجهاد في افغانستان الى جانب اخواننا في حركة طالبان لهزم المحتل والحكومة التي اقامها في كابول"واعادة الدولة الاسلامية في افغانستان. ويعود التسجيل ومدته نصف ساعة الى تشرين الأول/ اكتوبر رمضان 2005. وافادت محطة تلفزيون"ان تي في"التركية الخاصة أمس ان سورياً يُشتبه في انه من أفراد"القاعدة"أبلغ المحققين ان خطته الفاشلة لمهاجمة سفن اسرائيلية موّلها زعيم"طالبان"الملا عمر. واضافت ان لؤي محمد الحاج بكر السقا ابلغ المحققين انه تلقى 50 الف دولار من الملا عمر لشن هجمات ضد اهداف اسرائيلية باسمه وانه عارض ان تستهدف الهجمات أهدافاً أميركية. واعتُقل السقا في تركيا في آب اغسطس الماضي بعد فشل مؤامرته لمهاجمة سفن اسرائيلية. ويتهمه القضاء التركي بأنه مدبّر الهجمات الانتحارية التي وقعت في اسطنبول عام 2003 وأوقعت 58 قتيلاً. ويقول المدعون الاتراك ان اسامة بن لادن طلب منه شخصياً شن الهجمات.