يبدو أن زيت البخور قد يكون مفيداً في معالجة بعض أنواع الأورام السرطانية القتامية التي تصيب الخيول والإنسان على حدٍ سواء. هذا ما أعلنه أخيراً باحثون أميركيون. واستناداً الى أرقام جمعية السرطان الأميركية، فإن نحو 54 ألف حالة سرطان قتامي تسجّل سنوياً، وأوجه التشابه عديدة بين هذه الأورام لدى الأحصنة والبشر. ونظراً إلى وجود حاجة قوية لبحث مقارن، أجرى جون روبرتسون أستاذ العلوم الطبية البيطرية في جامعة فيرجينيا التقنية، دراسة معمقة حول هذه الأورام مستعيناً بعلاج اختباري يعتمد على زيت البخور. ووجد روبرتسون أن هذا الزيت يمتلك خصائص محددة لمكافحة نشاطات الأورام ولا يبدو أنه يعيق نشاطات الخلايا الطبيعية، وقال:"أعتقد أن هذه الدراسة على زيت البخور تشير إلى أن العلوم الطبية القديمة يمكن أن توفر استعمالات حديثة في مجال العلاج الكيمائي للأورام الخبيثة".