أعلن رئيس نادي الوحدة جمال تونسي استمراره في رئاسة النادي خلال الموسمين المقبلين حتى يكمل فترة رئاسته الانتخابية من طريق الجمعية العمومية المقدرة بأربع سنوات، ولن يلتفت إلى الأصوات التي بدأت تطالبه بترك كرسي الرئاسة عقب سماحه بإعارة بعض لاعبي الفريق إلى الأندية الأخرى. وقال التونسي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء أمس في قاعة كبار الزوار والضيوف في نادي الوحدة:"من يحلم بكرسي الرئاسة في الوحدة عليه الانتظار سنتين حتى تنتهي فترة مجلس إدارتنا، وعندها عليه التقدم رسمياً من طريق الجمعية العمومية، وأما من يخطط في هذا الشأن حالياً أقول له من الأفضل أن يُريح ويستريح، فنحن سنكمل مدتنا والنادي أمانة في أعناقنا، ونسعى جاهدين لحفظ هذه الأمانة وتسليمها كاملة وليست ناقصة، وقد يكون البعض من الوحداويين استاء من فكرة إعارة اللاعبين إلى الأندية الأخرى، ولكن من تهمّه مصلحة هذا الكيان يدرك أن الإعارة أسهمت في حل الكثير من مشكلات النادي وجددنا من طريق مبالغها عقود كامل الموسى وماجد الهزاني وبقية اللاعبين في الطريق، ولو لم نعمل هذه الخطوة وانتظرنا دعم الشرفيين لرأينا بأعيننا لاعبينا ينتقلون إلى الأندية الأخرى ونحن مكتوفي الأيدي". وأقسم التونسي بالله ثلاثاً أن فترة الإعارة ستنتهي عقب ثلاثة أشهر، ولن تمدد لأي لاعب، ولن يكون هنالك انتقال نهائي في الفترة المقبلة لأي موهوب وحداوي. وعن تجديد عقدي عيسى المحياني وعساف القرني قال:"سنجدد عقديهما بما يناسب إمكانات نادينا وسنتمسك بهما حتى آخر لحظة، أما إذا فرضا شروطاً تعجيزية وأكبر من خزانة النادي فعندها سنترك الأمر لرجالات مكةالمكرمة للإسهام في مسألة التجديد، وفي حال عدم نجاحنا في هذا الاتجاه ورغبة اللاعبين في ترك ناديهما فسنكون قد بذلنا أقصى جهودنا، وعموماً مسيرة النادي لن تتوقف عند أي لاعب، والدليل أنه عقب انتقال عبيد الدوسري شاهدنا الجيل الوحداوي الرائع الذي تتهافت عليه كل الأندية". وأوضح التونسي:"في نهاية الموسم الكروي سيكون هناك تقويم كامل وشامل للجهاز الفني، وسنقرر مدى استمراريته من عدمها مع الاحتفاظ بمساعد المدرب الوطني حاتم خيمي في مكانه مساعداً للمدرب". وكان جمال تونسي قد تعرض في الفترة الأخيرة لانتقادات عنيفة من بعض أعضاء الشرف بعد تنازله عن اللاعبين كامل موسى للهلال وناصر الشمراني للشباب. وتقدم عدد من جماهير النادي بشكوى إلى أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز تطالبه بالتدخل لإعفاء التونسي من منصبه.