يبدو ان العلاقة بين فتح وپ"حماس"ستكون علاقة ثأرية في المرحلة المقبلة، تحاول من خلالها فتح الانتقام من"حماس"ووضع العراقيل أمامها لإفشالها... وهذا ما سيزيل من الرصيد الشعبي لفتح الكثير، ويعكر صفو الصورة الذهنية الجميلة التي اكتسبها الرئيس محمود عباس أبو مازن بإصراره على اجراء الانتخابات في موعدها وبشفافية تامة، ما أكسبه احترام الشعوب العربية، لكن هذه"الحركة الصبيانية"الأخيرة في المجلس التشريعي ضربت هذه الصورة في مقتل. محمد عبدالعاطي - بريد الكتروني