توجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس، إلى الكويت لأداء واجب العزاء في أمير دولة الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح، الذي وافته المنية فجر أمس. وجاء في بيان للديوان الملكي:"يتوجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من مكان إقامته في روضة خريم شرق الرياض إلى مطار الملك خالد الدولي، بعد عصر هذا اليوم أمس متوجهاً إلى الكويت، للمشاركة في العزاء في وفاة أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ جابر الأحمد الصباح". من جهته، نعى مجلس التعاون الخليجي الشيخ جابر الأحمد الصباح، وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس:"ان الفقيد أحد مؤسسي مجلس التعاون الخليجي، واحد المساهمين في إرساء كيانه". وأعرب الأمين العام عبد الرحمن العطية عن تعازيه لقادة دول الخليج ولشعب الكويت. وفي المنامة، نعى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أمير دولة الكويت الراحل، قبل ان ينتقل الى الكويت للمشاركة في التشييع. وقال في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية:"إن البحرين لتستذكر بالعرفان والتقدير بصمات الفقيد الكبير البارزة فى نهضة دولة الكويت وتطورها في الميادين كافة وبدوره فى دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتوطيد أركانها". وأشار الى ان البحرين والأمتين العربية والاسلامية"خسرت قائداً فذاً ورجلاً حكيماً كرس حياته فى خدمة شعبه وأمته ودينه وخدمة الانسانية وستظل أعماله ومنجزاته راسخة فى الوجدان وستبقيه نموذجاً يحتذى به فى القيادة والبذل والعطاء". الى ذلك، أعلنت الحكومة البحرينية أمس الحداد الرسمي وتنكيس الاعلام فى مملكة البحرين لمدة اربعين يوماً كما أقرت الحكومة تعطيل جميع وزارات المملكة واداراتها ومؤسساتها الحكومية لمدة ثلاثة ايام. وفي القاهرة، نعت الرئاسة المصرية أمير الكويت، وأعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام، وقال بيان رسمي إن"الصباح وافته المنية بعد حياة حافلة وهبها لوطنه ولأمته العربية والإسلامية". وأضاف"سيسجل التاريخ للفقيد الراحل ما حققه لبلده، وشعبه من إنجازات ضخمة، كما سيسجل له مواقفه الحكيمة والشجاعة في أوقات صعبة، دفاعاً عن دولة وشعب الكويت". وأعلن البيان الحداد في مصر لمدة ثلاثة أيام. وتوجه الملك الاردني عبد الله الثاني الى الكويت امس حيث شارك في تشييع اميرها الراحل، واعلن مجلس الوزراء حداداً لمدة ثلاثة ايام على الشيخ جابر الذي توفي"بعد حياة حافلة بالعطاء والمواقف الجليلة كرسها لخدمة الشعب الكويتي والدفاع عن قضايا امته العربية والاسلامية العادلة". ونعت تونس بدورها الشيخ جابر، وقال الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في برقية عزاء وجهها الى الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح"في هذا الظرف الاليم اتوجه اليكم والى الحكومة والشعب الكويتي الشقيق باسمي وباسم الحكومة والشعب التونسي بأحر التعازي واخلص مشاعر المواساة سائلاً الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه وان يرزقكم جميل الصبر والسلوان". وفي الجزائر، اعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الحداد الوطني لمدة ثلاثة ايام. وقال مصدر رسمي ان"الشعب الجزائري تلقى ببالغ الحزن والاسى نبأ وفاة امير دولة الكويت". واضاف"تعبيراً لعرفاننا واحترامنا الكبير ازاء الفقيد، قرر رئيس الجمهورية اعلان حداد وطني لثلاثة ايام ابتداء من اليوم الاحد على كامل التراب الوطني". وفي الرباط، اعلن الحداد الوطني لمدة ثلاثة ايام، وجاء في بيان صادر عن القصر الملكي"تلقى صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله بعميق الحسرة والحزن النبأ المفجع لنعي المغفور له صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت". واضاف ان الملك اصدر اوامر بتنكيس الاعلام الوطنية لمدة ثلاثة ايام على المباني الحكومية والادارات والاماكن العمومية وسفارات وقنصليات المملكة في الخارج حداداً على فقدان دولة الكويت الشقيقة والأمة العربية والإسلامية لأحد قاداتها الكبار"، واصفاً الراحل بانه"قائد شهم ربطته بالمغرب ملكاً وشعباً روابط أخوة صادقة". وكانت السلطة الفلسطينية واليمن وسورية والعراق اعلنت الحداد الرسمي لمدة ثلاثة ايام.