بدأت مراسم الوداع رسمياً للرئيس الأميركي السابق جيرالد فورد في مقر إقامته في كاليفورنيا قبل أن يتمكن العامة من إلقاء نظرة الوداع على جثمانه في واشنطن لتبلغ ذروتها الثلثاء بيوم حداد وطني. وبدأت بحفلة خاصة في حضور السيدة الأولى السابقة بيتي فورد 88 سنة وأولادها ظهر الجمعة في كنيسة القديسة مارغريت الانغليكانية في بالم ديزرت في الصحراء الكاليفورنية حيث أمضى فورد أيامه الأخيرة من خلف ريتشارد نيكسون وأراد تحقيق مصالحة أميركا بعد فضيحة"ووترغيت". وبعد تكريمه في مراسم شعبية, حملت طائرة رئاسية الجثمان أمس إلى واشنطن حيث ستبدأ مراسم جنازة وطنية تحت قبة الكابيتول مقر الكونغرس الذي شغل جيرالد فورد احد مقاعده طيلة 25 سنة قبل أن يصبح نائباً للرئيس. ودعي الشعب للمجيء وإلقاء النظرة الأخيرة ليل السبت- الأحد، كذلك اليوم وحتى مساء غد. وقرر الرئيس جورج بوش الذي يمضي إجازته في مزرعته في كروفورد في تكساس تقديم موعد عودته إلى واشنطن بضع ساعات ليتمكن من الذهاب بدوره لوداع الفقيد الاثنين في الكابيتول. والثلثاء الذي أعلن يوم حداد وطنياً سيقام قداس في الكاتدرائية الوطنية في واشنطن في حضور بوش. وستقفل في هذه المناسبة بورصة نيويورك وسوق ناسداك الإلكترونية. وسيوارى جثمان الرئيس السابق الثرى الأربعاء في متحف جيرالد فورد في دائرته السابقة في غراند رابيدس في ولاية ميشيغن.