أكد "بنك الكويت الوطني" في تقريره الأسبوعي عن أسواق النقد، ان سعر الدولار يتراوح ضمن النطاق ذاته، مقابل اليورو والجنيه الإسترليني، حيث تمت معظم تداولات اليورو خلال الأسبوع عند مستوى 1.32، بينما راوح الجنيه عند مستوى ال 1.96، فيما اعترى الين الياباني الضعف، فوصل سعره إلى 118 يناً مقابل العملة الأميركية، في أعقاب بعض التصريحات المتشددة من جانب محافظ بنك اليابان. ووصلت أسعار التداول للجنيه الإسترليني واليورو مقابل الين الياباني إلى مستويات عالية قياسية بلغت 232 و 155 يناً على التوالي. وتم التعديل النهائي على أرقام النمو الاقتصادي المحلي للولايات المتحدة خلال الربع الثالث من السنة الجارية، حيث تم خفض معدل النمو إلى 2 في المئة، وكان الرقم الأولي لهذا المعدل 1.6 في المئة، ثم رفع إلى 2.2 في المئة، مقارنة بپ2.6 في المئة في الربع الثاني. وارتفع مؤشر السلع الإنتاجية بنسبة 2 في المئة، كما ارتفع المعدل الأساسي، الذي لا يشمل السلع الغذائية والطاقة، وهي السلع التي تتميز بالتقلب، بنسبة 1.3 في المئة. وبلغ العجز في الحساب الجاري خلال الربع الثالث 225.6 بليون دولار. وتتوقع مصادر السوق خفض أسعار الفائدة في الولاياتالمتحدة في نهاية الربع الأول من عام 2007، بسبب ضعف المعطيات الأساسية للاقتصاد الأميركي. أما بالنسبة لليابان، فقد بات شبه مستبعد تماماً رفع سعر الفائدة في كانون الثاني يناير المقبل، بالنظر إلى التصريحات التي صدرت أخيراً عن بنك اليابان. وعلى النقيض من ذلك، يتوقع أن يشدد كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنكلترا إجراءاتهما مع تزايد الضغوط التضخمية. أوروبا: ثقة قوية في قطاع الأعمال في شكل غير متوقع تماماً، طرأ ارتفاع كبير على الثقة في قطاع الأعمال في ألمانيا، وذلك إلى أعلى مستوى لها منذ ما لا يقل عن 15 سنة، ما سلط الضوء على ما يتمتع به أكبر اقتصاد في أوروبا من قوة، على رغم زيادة قوة اليورو مقابل العملات الأخرى، واقتراب رفع معدل الضريبة على القيمة المضافة. وارتفع مؤشر مناخ الأعمال الذي يعده معهد"إيفو"في ميونيخ من 106.8 في تشرين الثاني نوفمبر إلى 108.7 في كانون الاول ديسمبر، وكان ذلك أفضل مستوى لهذا المؤشر منذ إطلاقه عام 1991، في أعقاب إعادة توحيد ألمانيا. ويعني ذلك أن من المتوقع أن يظل أداء الاقتصاد الألماني قوياً في أوائل 2007. وإضافة إلى ذلك، لا بد من أن يدفع هذا الأداء، إلى تعزيز الأداء الاقتصادي لكامل منطقة اليورو، ومن ثم زيادة احتمال إقدام البنك المركزي الأوروبي على رفع أسعار الفائدة. وقال رئيس معهد"إيفو"هانس فيرنر سين:"إن الاقتصاد الألماني يشهد فترة انتعاش استثنائية لم يشهدها منذ 1990. هذا، وسجلت الطلبات الصناعية خفضاً بلغ 0.6 في المئة في تشرين الاول أكتوبر مقارنة بارتفاع متوقع بنسبة 0.5 في المئة. إلا أن هذا الأداء جاء أفضل من الخفض الذي بلغ 1.3 في المئة في الشهر السابق. ارتفع العجز في الميزان التجاري في الربع الثالث إلى 9.4 بليون جنيه، مقارنة بالعجز السابق الذي بلغ 7.7 بليون، وبالعجز الذي كان مرتقباً في حدود سبعة بلايين جنيه. وكما كان متوقعاً، أبقى بنك اليابان على أسعار الفائدة عند مستواها السابق، وهو 0.25 في المئة، وذلك في أعقاب أرقام النمو الضعيف، ومعدل التضخم المنخفض، التي أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر. وقد فسرت ملاحظات محافظ بنك اليابان، بأنها تعني أن بنك اليابان لن يلجأ إلى رفع أسعار الفائدة في كانون الثاني. وتزايد الإقبال على صفقات العائد في سوق العملات بسبب تزايد احتمال استمرار بنك اليابان في إبقاء أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية لبعض الوقت، بسبب اختلاط أداء المؤشرات الاقتصادية. وقد شهد الين الياباني تراجعاً عاماً مقابل العملات الرئيسة في أعقاب اجتماع صناع السياسة النقدية.