قُتل 15 عراقياً، بينهم ثلاثة رجال شرطة، في انفجارين بسيارتين مفخختين يقود إحداهما انتحاري قرب جامعة بغداد في حي الأعظمية السني، في حين اغتال مسلحون مدرب المنتخب الوطني العراقي للدراجات، واعتقلت القوات الأميركية قائداً لتنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين" في الموصل. وأوضح مصدر في وزارة الداخلية أن"انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه على حاجز للتفتيش تابع للشرطة الوطنية عند تقاطع الجادرية القريب من جامعة بغدادجنوب العاصمة". وأكد مصدر طبي في مستشفى إبن النفيس وسط"تسلمه جثث سبعة قتلى من بينهم ثلاثة من رجال الشرطة وأربعة طلاب"، في حين أكد مستشفى اليرموك غرب تسلمه جثث أربعة قتلى، ونُقل اليه عشرون جريحاً. ووقع هذا الانفجار في حي الجادرية الراقي الذي يضم عدداً كبيراً من منازل المسؤولين العراقيين بينهم الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس"المجلس الأعلى للثورة الاسلامية"عبدالعزيز الحكيم. وأكد مصدر أمني أن أربعة أشخاص قُتلوا على الأقل وأُصيب سبعة آخرون في انفجار سيارة مفخخة وقع في حي الكسرى في منطقة الأعظمية السنية شمال بغداد. وأعلن مصدر في الشرطة العراقية أن مسلحين اغتالوا محمود محمد رشيد شقيق الممثل الكوميدي المعروف زهير محمد رشيد قرب مدرسة الحكمة للبنين التي يعمل فيها في منطقة البلديات شرق بغداد. وعثرت الشرطة على جثتين تحملان آثار طلقات نارية وتعذيب في بلدة المحمودية جنوببغداد. إلى ذلك، أعلن مسؤول في اللجنة الاولمبية العراقية مقتل مدرب منتخب العراق للدراجات محمود فليح على أيدي مسلحين بعد عودته من دورة الألعاب الآسيوية التي أُقيمت في الدوحة. وأوضح الأمين العام للجنة الأولمبية العراقية بالوكالة حسين العميدي أن"جثة فليح عُثر عليها في الطب العدلي في بغداد". وفي غضون ذلك، أكد الجيش الاميركي في بيان اعتقال قائد عسكري لتنظيم"القاعدة في بلاد الرافدين"في الموصل في 14 الشهر الجاري. وأوضح البيان أن المعتقل كان قائداً عسكرياً لهذا التنظيم في الموصل العام الماضي،"وهو بذلك مسؤول عن مقتل مئات المدنيين بينهم نساء وأطفال"، ثم في العاصمة العراقية، واعتقل فيما كان يحاول الفرار خلال عملية استهدفت"مكاناً يلتقي فيه الإرهابيون". وتابع أن المعتقل أصبح في مطلع العام الحالي قائداً عسكرياً في الكرخ غرب نهر دجلة حيث"تولى تنسيق هجمات بسيارات مفخخة وعمليات خطف"، ويعتقد بأنه شارك"في هجوم على مروحية في أيار مايو الماضي".