قُتل 70 عراقياً في سلسلة هجمات وأعمال عنف، بينهم تسعة مسلحين قتلتهم القوات الأميركية في بلدة اليوسفية، في حين نفذ ألف جندي عراقي عملية عسكرية في منطقة كركوك بدعم جوي ومدفعي أميركي. وأوضحت القوات الأميركية أن جنوداً أميركيين كانوا ينفذون عملية دهم طلبوا خروج المدنيين من المنزل، عندما شاهدوا مسلحين في غابة مجاورة، وطلبوا دعماً جوياً أدى الى استهدافهم بغارة أسفرت عن مقتل تسعة مقاتلين يُشتبه في انتمائهم الى تنظيم"القاعدة في بلاد الرافدين"، وكان بعضهم يرتدي أحزمة ناسفة. واعتقل الجيش الأميركي تسعة مقاتلين آخرين في العملية ذاتها. وعثرت الشرطة على حوالى 20 جثة في أنحاء متفرقة من بغداد. وأعلن الجيش الاميركي مقتل اربعة من جنوده في حوادث متفرقة في بغداد وديالى يومي الثلثاء والاربعاء الماضيين، ليرتفع عدد الجنود القتلى منذ الثلثاء الى عشرة. وجاء في بيان أول أن"جندياً قُتل بنيران اسلحة خفيفة اطلقها متمردون في بغداد الثلثاء، فيما قُتل آخر في محافظة ديالى امس الاربعاء". وأضاف بيان ثان أن"جنديين قُتلا وأُصيب اثنان آخران امس الاربعاء عندما انفجرت عبوة قرب آليتهم اثناء عملية عسكرية في محافظة ديالى". ويكون بذلك قُتل سبعة جنود في يوم الثلثاء وحده، بينهم أربعة سقطوا في محافظة الانبار وثلاثة في بغداد. وفي بعقوبة، قالت مصادر في الشرطة إن"عشرة أشخاص، بينهم امرأة قُتلوا، في مناطق متفرقة من المدينة على أيدي مسلحين". وأضافت أن مجلس المدينة قرر"دفن عشرين جثة مجهولة الهوية في مقبرة الشريف وسط بعقوبة". من جهة أخرى، تمكنت قوة مشتركة من الجيش والشرطة"تحرير عائلة من 12 شخصاً من النساء والاطفال بعدما حاصرتهم مجموعة مسلحة في منزلهم في حي اليرموك غرب بعقوبة". وقال النقيب محمد خالد إن"مسلحين حاصروا عائلة مدير حسابات قيادة الشرطة الرائد حاتم عبدالله، فتوجهت قوة من الجيش والشرطة الى المكان حيث اشتبكت مع المسلحين وتمكنت من اعتقال ستة منهم وتحرير العائلة". الى ذلك، قال رئيس جامعة بعقوبة سعدون العجيلي إن"رئاسة الجامعة نقلت كوادر الكليات من مقرها الاساسي في منطقة المرادية جنوب غرب وتوزيعها على مباني الكليات في وسط بعقوبة بسبب الوضع الأمني". وأضاف أن"رئاسة الجامعة خسرت نخبة من الشهداء من أساتذتها. كما طالت اعمال العنف الطلاب واغتيل عدد منهم على الطريق المؤدي اليها". وفي بغداد، قالت المصادر إن"مسلحين اقتحموا فرن الرافدين في شارع الربيعي في حي زيونة وسط، وأطلقوا النار على العمال، ما أسفر عن مقتل تسعة منهم واصابة اثنين آخرين". وكان المصدر اكد ان المسلحين كانوا يستقلون سيارة واحدة ولاذوا بالفرار. من جهة أخرى،"قتل شخص وأُصيب ثلاثة آخرون في انفجار عبوة قرب احد المقاهي في منطقة الشورجة وسط بغداد"، بحسب مصدر في وزارة الدفاع. وقال مصدر في الشرطة ان"شخصاً قُتل وأُصيب اربعة آخرون في انفجار سيارة مفخخة كانت متوقفة قرب محطة كهرباء حي القاهرة شمال شرقي بغداد". وأضاف أن"سيارة مفخخة انفجرت قرب مسجد العساف في حي الاعظمية شمال بغداد مستهدفة دورية للقوات الاميركية"، مشيراً الى أن قوة أميركية فرضت طوقاً حول المنطقة. وأُصيب أربعة أشخاص في انفجار عبوة قرب احد المصارف في منطقة حي الوحدة وسط بغداد. وقُتل شخصان وأُصيب خمسة آخرون في انفجار سيارة مفخخة قرب محكمة مدينة الصدر الواقعة في شارع فلسطين شرق بغداد. يذكر ان هذه المحكمة تعرضت قبل حوالي اربعة اشهر الى تفجير انتحاري بحزام ناسف اسفر عن مقتل واصابة العشرات. الى ذلك، اعلن مصدر أمني"مقتل شخص واصابة اثنين اثر انفجار دراجة هوائية مفخخة داخل محطة تعبئة وقود حي العامل"جنوب غربي بغداد. وفي بيجي، أعلنت الشرطة أنها عثرت أول من أمس على جثتين عليهما آثار أعيرة نارية ومبتورتي الاطراف. وفي اليوسفية، عُثر على أربع جثث عليها آثار أعيرة نارية، بحسب شرطة هذه البلدة الواقعة ضمن"مثلث الموت"في جنوببغداد. وفي الموصل، أعلنت الشرطة أن مسلحين هاجموا موكب المحافظ دريد كشمولة وقتلوا أحد حراسه وأصابوا أربعة آخرين.