استهل الفريق الأهلاوي مشواره في ربع نهائي البطولة العربية بنتيجة ثقيلة في شباك ضيفه القادسية الكويتي 6- صفر. بداية موفقة أهلاوية من خلال شن هجمات عدة على مرمى الخصم، جاءت أخطرها عندما مرر معتز الموسى كرة عرضية، داخل صندوق الفريق المنافس لتجد قدم المتمركز مالك معاذ سددها قوية، نجح جمال مبارك في إبعادها إلى ضربة زاوية في الدقيقة 16. أحرز معتز موسى، الهدف الأول 29. وفي الدقيقة 35 احتسب حكم الساحة اللبناني طلعت جمعة ركلة جزاء صريحة، تقدم لها المحترف التونسي خالد بدرة وسددها في حلق المرمى هدفاً ثانياً لمصلحة فريقه. وواصل الأهلي مسيرة تفوقه وتألقه في الشوط الأول، في ظهور بارز ولافت للأنظار، وأحرز الهدف الثالث مالك معاذ، بعد أن تلاعب بالمدافع الكويتي جمال مبارك، وهيأها لنفسه في نقلتين رائعتين، وفي الثالثة سددها قوية في مرمى الفريق المنافس 43. ولم يكن شوط المباراة الثاني أفضل حالاً عن سابقه، وكان مالك معاذ ورفاقه أكثر متعة وإبداعاً، وتمكن من تسجيل هدف فريقه الرابع 79. وعاد جلاد الحراس الجديد معاذ في استغلال عرضية حسين عبدالغني العالية قفز لها من بين الجميع ولعبها في حلق مرمى القادسية هدفاً خامسا في الدقيقة 83. وكرر معاذ مجدداً في حوار ميداني مثير واستغل فرصة جميلة من قدم وليد الجيزاني لعب كرة جيدة من بين أقدام حارس القادسية المغلوب على أمره بدر الجمعة مسجلاً هدف فريقه السادس في الدقيقة 87. الزمالك - أهلي برج بوعريرج لم يكن صعباً على الزمالك أن يفوز في القاهرة أول من أمس على أهلي برج بوعريرج الجزائري بستة اهداف نظيفة كما فعل أهلي جدة مع ضيفه الكويتي القادسية، ولكن ممثل مصر الكبير اسماً وتاريخاً وجمهوراً تعادل 2-2 مع ضيفه القابع في المركز ال14 في الدوري الجزائري. الشوط الاول من اللقاء اعطى انطباعاً لدى الجميع بأن المضيف قادر على التهام ضيفه المتواضع بسداسية نظيفة وربما اكثر، واحتاج المضيف الى ركلة جزاء مثيرة للجدل في الدقيقة 30 لافتتاح التسجيل. احرز زكي هدف فريقه الاول من الركلة، ولكنه فشل في تعزيزه حتى نهاية الشوط، وتوقع الجمهور انفتاحاً واهدافاً وفيرة في الشوط الثاني، لكن المفاجأة قدمها لاعبو الزمالك بتراجعهم المخزي ومنح الفرصة للضيوف بالعودة الى المباراة، وبالفعل فعلها رشيد بوجليد في الدقيقة 80، ومع الاحساس بالخطر وصراخ الجماهير افاق المحليون وهاجموا، وتمكن حمزة من تسجيل هدف الفوز الغالي في الدقيقة الاخيرة، ولكن الوقت بدل الضائع حمل الاغرب فمن ركلة ركنية ارتفع بوجليد فوق جوقة من حرس الشرف من مدافعي الزمالك وسجل التعادل الاغلى، واصاب الملايين من انصار الفريق المصري بتجمد الدماء في العروق.