متابعة – عبدالرحمن الزهراني وحمود الزهراني : عزز الهلال صدارته في دوري زين للمحترفين لكرة القدم بفوزه على مستضيفه الفيصلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالمجمعة ضمن منافسات الجولة ال(16)، وسجل أهداف الهلال لاعب الفيصلي فهد المبارك بالخطأ في مرماه "37" وتياجو نيفيز "72" وياسر القحطاني "74"، فيما سجل للفيصلي وائل عيان "32" وميجين ميملي "52". ورفع الهلال رصيده إلى "34" نقطة، فيما ظل الفيصلي على رصيده السابق "23" نقطة في المركز السادس. وفي الأحساء واصل الأهلي نشوة انتصاراته بفوزه على مستضيفه الفتح بهدفين دون رد سجلهما فيكتور سيموس "21" ومارسينهو "86". ورفع الأهلي رصيده إلى "20" نقطة في المركز الثامن، فيما بقي الفتح على رصيده السابق "15" نقطة في المركز الحادي عشر. وعلى ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام عالج الاتفاق جراحه بالفوز على ضيفه الشباب بهدف نظيف سجله ماتيوس "21"، ورفع رصيده إلى "29" نقطة في المركز الرابع، بينما ظل الشباب على رصيده السابق "25" نقطة في المركز الخامس. وفي آخر لقاءات الجولة ال(16) خطف القادسية فوزا ثمينا من أمام ضيفه الحزم بهدف دون رد، سجله معين الشعباني من ركلة جزاء، ورفع القادسية رصيده إلى "15" نقطة في المركز العاشر، فيما بقي الحزم على رصيده السابق "6" نقاط في المركز الأخير. يذكر أن دوري زين سيتوقف بنهاية هذه الجولة قرابة ال(45) يوما نظرا لمشاركة منتخبنا الوطني الكروي الأول في نهائيات أمم آسيا التي ستستضيفها دولة قطر الشقيقة في الأيام القليلة المقبلة. الفيصلي × الهلال تمكن الفريق الهلالي من الفوز على الفيصلي بثلاثة أهداف لهدفين ليرفع رصيده إلى 34 نقطة أكد بها صدارته وذلك بعد أن عاد للقاء مرتين فبعد تقدم وائل عيان للفيصلي في الدقيقة 32 تعادل الهلال بكرة خاطئة من فهد سرور أودعها في مرماه بالدقيقة 37. وفي الدقيقة 52 سجل ميملي الهدف الثاني للفيصلي من كرة أبعدها الدفاع وأكملها في المرمى. وفي الدقيقة 72 نجح نيفيز من تسجيل الثاني للهلال. وبعدها بدقيقتين نجح ياسر القحطاني في تسجيل الثالث للهلال ليكمل اللقاء محافظا على النتيجة حتى أعلن خليل جلال عن نهاية المباراة بفوز جديد للهلال. الفتح × الأهلي حقق الفريق الأهلاوي فوزه الثالث على التوالي وتمكن من كسر نحسه أمام الفتح بعدما تغلب عليه بهدفين دون رد تمكن من خلالها رفع رصيده إلى 20 نقطة بينما تجمد رصيده عند 15 نقطة سيناريو اللقاء جاءت بداية اللقاء بالأحساء مثيرة من خلال الهجمة الفتحاوية في الدقيقة 3 عن طريق كابي والذي واجه المسيليم ووضع الكرة بجواره ولكن المر تدخل لتخليصها من على خط المرمى في كرة أثارت حفيظة الفتح وبعدها مباشرة سدد معتز كرة ثابتة قوية مرت فوق العارضة ومن ثم توالت الهجمات الأهلاوية بينما الفتح أعتمد على المرتدات وكانت أبرز تلك الكرات تسديدة واندرسون والكرة الرأسية قرب خط الستة والتي مرت بجوار المرمى وسط دهشة جماهير الأهلي على ضياعها في الدقيقة 13 فيكتور يسجل الهدف وفي الدقيقة 20 وبعد مرور جميل ومهاري من المر لعب عرضية متقنة ارتقى لها فيكتور برأسه وأودعها في المقص الأيسر للشريفي كهدف جميل أول للأهلي في المباراة. وبعد الهدف تواصلت الهجمات الأهلاوية وتحديدا عن طريق التسديد المباغت واتضح ذلك من خلال كرة مارسينهو التي جاورت القائم الأيسر بينما كرة واندرسون بعدها مباشرة تصدت لها العارضة والشريفي أنقذ مرماه من كرة قوية في نهاية الشوط الأول بعد تسديدة قوية من فيكتور تصدى لها وأكمل إبعادها بن يونس إلى منتصف الملعب. ومع الدقائق الأخيرة للشوط الأول كاد المسيليم أن يلغي أفضلية فريقه بعد تقدم خاطئ ولكن رأسية السفياني ذهبت بعيدا ليبقى الأهلي متقدما في الشوط الأول بهدف وحيد. الشوط الثاني وفي بداية الشوط الثاني تغير حال الفتح إلى الأحسن وبحث مبكرا عن التعديل من خلال الهجوم الضاغط وبدأ الحمدان مسلسل غزو المرمى الأخضر بعد انفراد نجح المسيليم في التقاط كرته بكل ثقة بينما كانو راوغ وسدد كرة لولبية نجح المسيليم في الإمساك بها كما سدد ربيع سفياني كرة قوية مرت فوق المرمى في الدقيقة 54 وبعد ذلك الهجوم شعر الأهلي بالخطر فعاد للهجوم مرة أخرى وشن العديد من الهجمات أبرزها انطلاقة الحوسني والتي تعرض فيها للإعاقة قبل أن يدخل الصندوق وحصل على خطأ تقدم لتنفيذه واندرسون ولعب كرة عشوائية فوق العارضة في الدقيقة 61 كما حاول الحوسني ترويض كرة هوائية ليواجه الحارس الذي نجح في إبعادها بقدمه بالدقيقة 67 بينما من ركنية للفتح طالب الفتح بضربة جزاء بحجة لمس حمود عباس (بديل الحوسني )الكرة بيده قبل أن يخلصها صاحب بكرة خلفية غير مركزه. وفي الدقيقة 81 وبعد عرضية أبعدها مسعد وصلت الكرة لرمزي بن يونس الذي سددها على الطائر مرت جوار القائم الأيمن خطيرة. هدف ثان للأهلي ومن تمريرة لفيكتور في الدقيقة 84 بعد كرة خاطئة من الدفاع وصلت لمارسينهو الذي تقدم بها وسددها أرضية من بين أقدام الشريفي لتعانق الشباك الفتحاوية كهدف ثاني للأهلي أكد بذلك أفضلية الأهلي باللقاء وفي الدقائق الأخيرة كاد البديل مالك معاذ أن يسجل الثالث ولكنه فضل لعب الكرة خلفية لمارسينهو الذي سدد بقوة وأخرجها الشريفي بصعوبة لركنية لم تستغل لينهي الحكم مطرف القحطاني اللقاء بفوز الأهلي بهدفين دون رد. الاتفاق × الشباب سدد الاتفاق فاتورة الدور الأول وأخذ بثأرة من الشباب بعد فوزه المستحق عليه في الدمام بهدف للاشيء سجله المحترف ماتيوس. وجاءت المباراة في بدايتها جيدة من الفريقين وسط إصرار وبحث مبكر عن نتيجة ايجابيه إذ حاول الاتفاق من البداية استغلال كل العوامل من خلال الارتداد السريع الذي كان يشنه على مرمى وليد عبدالله في ظل الاندفاع الشبابي الهجومي المكثف على مرمى السبيعي وكانت الأفضلية في العشر الدقائق للشباب في بعض الفترات مع مناوشات اتفاقية في المرتدات التي كانت تشكل خطورة واضحة على مرمى الشباب وكان أخطرها تسديدة النجعي التي أبعدها وليد إلى ركنية في إشارة واضحة إلى مطامع الاتفاق بالنتيجة وهو ما تحقق عند الدقيقة "20" عندما سدد النجعي كرة من خارج منطقة الجزاء ترتد من الدفاع الشبابي لماتيوس الذي اخترق المدافعين وسدد كرة في حلق المرمى على يسار وليد كهدف أول اتفاقي. ومنها ارتفع الأداء بين الجانبين وحاول الشباب في البحث عن التعديل ولكن قوة الدفاع الاتفاقي حالت دون تحقيق أي نتيجة شبابية. وكاد الاتفاق خلال الخمس الدقائق الأخيرة من الشوط الأول تعزيز النتيجة من رأسية لتجالي أبعدها الدفاع الشبابي إلى ركنيه لينتهي الشوط الأول اتفاقيا. ومع بداية الشوط الثاني كثف الشبابيون بحثهم عن تخليص هدف الشوط الأول إلا أن لاعبي الاتفاق حاولوا التعامل مع لاعبي الشباب بالمثل وواصل الشباب فرض السيطرة الميدانية وتحويل الهجوم الجانبي من اجل الوصول إلى الشباك الاتفاقيه في المقابل جاءت مرتدات الاتفاق اخطر على مرمى وليد ولو استغلت لتضاعفت النتيجة ولكن الاستعجال وعدم التركيز افسد كل المحاولات. وجاءت العشر الدقائق الأخيرة من اللقاء مثيرة وندية بهجوم شبابي شرس من جميع الجهات واستبسال دفاعي اتفاقي وارتداد خطير على مرمى وليد واعتمد الشبابيون على الكرات الطويلة والعالية لاستغلال الوقت لعل وعسى أن يحصل الفريق على تعادل على اقل تقدير ولكن صافرة الدولي سعد الكثيري كانت الأقرب لحسم الثلاث نقاط لصالح الاتفاق. القادسية × الحزم نجح فريق القادسية من حسم مواجهته مع الحزم بهدف يتيم جاء في الشوط الثاني من اللقاء الذي أقيم في الراكه من جزائية سجلها معين الشبعاني. وجاءت بداية اللقاء عادية جداً حيث حاول القدساويون استغلال ظروف الحزم والتواضع في مستوياته ونتائجه هذا الموسم واعتمد فريق القادسية على الانطلاق من وسط الملعب وتحويل الهجوم السريع أمام المرمى وسط حرص وحذر كبير من لاعبي الحزم. وبالرغم من تفاوت المستوى المتذبذب من الفريقين إلا أن الشوط الأول انتهى سلبي النتيجة. ومع بداية الشوط الثاني لم يكن أمام القدساويين سوى التعامل بواقعية ومحاولة استغلال الأرض والجمهور وتعويض ما تعرض له الفريق خلال اللقاءات الماضية وبالرغم من المطالبات الفنية والجماهيرية للاعبي القادسية بمواصلة الهجوم والاندفاع نحو الأمام كان الحزم أكثر صموداً ونداً قوياً ووقف أمام كل محاولات القادسية. وكانت الدقائق الخمس الأخيرة مثيرة حتى تحصل فريق القادسية على جزائية في الدقيقة 87 تقدم لها معين الشبعاني سجل منها الهدف الأول للقادسية والوحيد في المباراة.