حنّط الايطالي ميركو سارتوري جثة والدته التي كانت تبلغ من العمر 71 عاماً عند وفاتها ووضعها في خزانة ملابس أغلقها بالسليكون اللاصق في غرفة نومه مدة ثلاثة اعوام. وانكشف السر الرهيب هذا الأسبوع عندما اكتشف صاحب المنزل الذي كانت تعيش فيه السيدة المحنطة الأمر اثناء جولته في القرية الواقعة في شمال ايطاليا. واكتشف صاحب المنزل اولاً جثة ميركو الذي توفي وهو يبلغ من العمر 35 عاماً. وقالت زوجة صاحب المنزل:"كتب ميركو رسالة قال فيها سامحيني يا أمي... وعندما ذهبوا للبحث عن الأم وجدوها في خزانة الملابس". ويشتبه رجال الشرطة في أن الابن أخفى جثة والدته واسمها انا بيلوني حتى يمكنه ان يستمر في تلقي شيك بقيمة 900 يورو هو راتب تقاعدها الشهري. وبيّن تشريح أولي لجثة الام انها توفيت قرب نهاية عام 2002 تقريباً. وكانت جثتها في حالة جيدة داخل الخزانة التي لم يدخلها الهواء.