استذكر المتهم العراقي زياد الكربولي مسؤول تنظيم مجموعة"التوحيد والجهاد"في منطقة طريبيل العراقية الذي مثل امام المحكمة امن الدولة في عمان متهما الحكومة الاردنية باخفاء الحقائق عن تفجيرات فنادق عمان التي تصادف ذكراها الاولى اليوم وقال:"غدا الخميس ستوافق الذكرى الاولى لغزوة عمان المباركة التي ضجت مضاجع اسيادكم الاميركان... وبعون الله فقد قتل زملاؤنا قادة الكفر لكنكم داريتم ما حدث في فندقي الديز إن وحياة عمان وخاصة قتل الجنرالات الصينية واليهود ومدير الاستخبارات الفلسطينية لكن الله لدجلكم في المرصاد" واضاف:"ساجدة الريشاوي الانتحارية التي لم تفجر نفسها لم يتم القبض عليها لكنها سلمت من قبل الخائن". وكان الكربولي قد جلب الى قفص الاتهام معصوب العينيين ومقيد اليدين والقدمين وهو يردد الشتائم والعبارات التكفيرية ومتوعدا هيئة المحكمة بالنار في جهنم. واستمعت المحكمة امس الى شهادة اربعة شهود نيابة منهم سائقو شاحنات تعرفوا على الكربولي وجزم اثنان منهم بأنه هو من اطلق النار عليهم وجرح احدهم وحرق صهريجا للثاني. ورفض الكربولي شهادة الطبيب الشرعي هاني جهشان لأنه"نصراني"لكن المحكمة لم تلتفت الى اعتراضه واستمعت من الشاهد الى تفاصيل العلامات التي شاهدها على جثة سائق اردني سبق للكربولي وان اعترف بقتله في نقطة الحدود العراقية - الاردنية. وابلغ الشاهد عيسى الدقاق سائق احدى الشاحنات التي تعرضت للحرق انه يجزم بأن الكربولي هو الشخص الذي هاجمه وحاول ضربه بماسورة معدنية قبل ان يفر منه الى نقطة الحدود الاردنية. واكد الشاهد العراقي عبدالله الكبيسي الذي يعمل سائقا انه يعرف الكربولي الذي وصفه بأنه يعمل لصالح تنظيم القاعدة وعرض معلومات عن ابناء عمه المتهمين معه. على صعيد اخر، مثل امام المحكمة ثلاثة اردنيين متهمين بعلاقتهم بقضية خلية الاسلحة التي قال الادعاء العام ان حركة"حماس"مسؤولة عن تهريبها وطلب المتهمان ايمن ناجي صالح واحمد ابو ربيع امهالهما لحين تعيين محام للدفاع عنهما فيما طلب المتهم الثالث احمد نمر من المحكمة تكليف احد المحامين للدفاع عنه. ويواجه المتهمون الثلاثة تهماً تتعلق بالارهاب وحيازة مواد مفرقعة واسلحة اوتوماتيكية من دون ترخيص بقصد استعمالها على وجه غير مشروع وهي تهم في حال ثبوتها تصل عقوبتها الى الاعدام.