أكد قائد القوات في جنوبلبنان"يونيفيل"الجنرال آلان بلليغريني أن"القوات الإسرائيلية واعتبارا من مساء امس، بدأت تنفيذ انسحاب من معظم المنطقة المحيطة بقرية الغجر التي ما زالت تحتلها في الجنوباللبناني"، على أن تقوم"يونيفيل"بدوريات مكثفة وحواجز موقتة في المنطقة المذكورة لضمان عدم وجود القوات الإسرائيلية فيها. ورحب بللغيريني بعد اجتماع مع ضباط لبنانيين واسرائيليين في مقر"يونيفيل"في رأس الناقورة أمس، بالانسحاب، معرباً عن أمله في ان تؤدي الخطوة الى اتفاق قريب على انسحاب القوات الاسرائيلية من كل الأراضي اللبنانية، بما فيها القسم الشمالي من الغجر، طبقاً للقرار 1701. وكان الناطق الرسمي باسم القوات الدولية العاملة في الجنوب مليوش شتروغر نفى أن تكون قوات"يونيفل"فتشت"أي منزل في حولا أو أي منطقة أخرى". وقال في تصريح مساء أول من أمس:"إن الجنود مستاؤون من الأخبار التي قالت انهم فتشوا منازل في حولا، وما حدث انه قد سقطت رصاصة طائشة داخل موقع الكتيبة الإسبانية فأبلغت الجيش اللبناني بذلك، ومعاً حاولوا معرفة مصدر النار ويرجح أن يكون حادثاً عرضياً، وعملت القوات الإسبانية والجيش اللبناني على سؤال أصحاب المنازل عن الموضوع". الى ذلك، استأنفت ورشة فنية إسرائيلية نشاطها أمس، لإنجاز شريط حدودي شائك جديد يمتد من العباسية في اتجاه مغر شبعا شرقاً وصولاً إلى جنوب مزارع شبعا. وتم رصد شاحنات في المنطقة بين العباسية ومغر شبعا نقلت تجهيزات وأسلاكاً شائكة ومعدات. وواصل الطيران الإسرائيلي خرقه للأجواء اللبنانية، وحلق أمس فوق منطقة مرجعيون والخيام، كما حلقت المروحيات الإسرائيلية فوق مرتفعات كفرشوبا. وأكد برنامج الأممالمتحدة للبيئة أمس، أن خبراءه لم يعثروا في لبنان على"أي آثار"لليورانيوم أو لمواد مشعة ناتجة من الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان. وقال مدير البرنامج اشيم شتاينر في بيان نشر في نيروبي حيث مقر المنظمة إن"العينات التي أخذها علماء من البرنامج لا تدل الى وجود أي آثار لليورانيوم المنضب أو مواد أخرى مشعة ولا بقايا ذخائر تحتوي على يورانيوم ولا بقايا أخرى مشعة". وعلى صعيد آخر، أرسلت اللجنة الشعبية العليا السورية بالتعاون مع اتحاد شبيبة الثورة أمس، قافلة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى لبنان. وضمت القافلة عشر شاحنات من المواد الغذائية والطبية والمستلزمات المنزلية.