طالبت اليابان والولايات المتحدة أمس، كوريا الشمالية بأن تتخذ"إجراءات ملموسة"كي تثبت استعدادها للتخلي عن برنامجها للتسلح النووي. وقال ياسوهيسا شيوزاكي، الناطق باسم الحكومة اليابانية، في أعقاب لقائه في طوكيو مساعدي وزيرة الخارجية الأميركية نيكولاس بيرنز وروبرت جوزف اللذين يجريان جولة في آسيا تتمحور حول الأزمة النووية الكورية الشمالية:"أشدنا باستئناف المحادثات السداسية التي تهدف إلى تفكيك البرنامج النووي لبيونغيانغ، واتفقنا أيضاً انه يجب أن نواصل التعاون واستخدام الحوار والضغط لمطالبة كوريا الشمالية بتنفيذ إجراءات ملموسة". وأعلنت كوريا الشمالية استعدادها للعودة إلى المحادثات السداسية المجمدة منذ أيلول سبتمبر 2005، لكنها طلبت إلغاء مشاركة اليابان في المحادثات، منددة بموقف القادة اليابانيين الذين اعتبروا أن استئنأف كوريا الشمالية المفاوضات"غير مقبول"باعتبارها قوة نووية. وتوقع المسؤولون الكوريون الجنوبيون والأميركيون أن تعقد الجولة التالية من المحادثات في الشهر الجاري أو كانون الأول ديسمبر المقبل. وفي سيول، صرح الرئيس الكوري الجنوبي روه مو هيون بأن سعي كوريا الشمالية إلى امتلاك أسلحة نووية سيلحق الضرر بزعمائها ويزيد أضرار اقتصادها المتدهور في الأصل. واعتبر روه أن تنفيذ كوريا الشمالية تجربتها النووية قوض السلام في شبه الجزيرة الكورية، ووصف التجربة بأنها"عمل أحمق".