في واحدة من غرائب كرة القدم، عجز الاسماعيلي عن الفوز على ضيفه أهلي بوعريج الجزائري في إياب الدور الثاني لدوري أبطال العرب لكرة القدم وتعادل الفريقان سلباً مساء أول من أمس في ملعب عثمان احمد عثمان في القاهرة، وأقيمت المباراة بعيداً عن مدينة الاسماعيلية تنفيذاً لعقوبة الاتحاد العربي ضد الاسماعيلي بسبب شغب جمهوره في مباراته ضد أهلي جدة السعودي في الموسم الماضي. التعادل السلبي كان تكراراً لنتيجة لقاء الذهاب قبل أسبوع في الجزائر واضطر الحكم الدولي السوري حمد كوسا للاحتكام الى ركلات الجزاء الترجيحية، وأهدر محمد حمص الركلة الأولى للاسماعيلي، وسددها في القائم بينما سجل زملاؤه حسني عبد ربه وعبد الله السعيد ويوسف جمال ونجح لاعبو اهلي بوعريج في إحراز ركلاتهم الخمس وفاز الأهلي 5-3 وتأهل الى الدور ربع النهائي على رغم أنه مهدد بالهبوط الى الدرجة الثانية، وخرج الاسماعيلي على رغم انه متصدر الدوري المصري. ويخوض ممثلا مصر الباقيان الزمالك وانبي مباراتين صعبتين اليوم خارج ملعبهما بعد أن حقق كلاهما فوزاً محدوداً في القاهرة. الزمالك يواجه الاتحاد الليبي في طرابلس تحت قيادة الحكم المغربي الشهير محمد القزاز، وفاز الزمالك في القاهرة 1- صفر أحرزه عمرو زكي، ونجحت محاولات رئيس نادي الزمالك ممدوح عباس في إقناع زكي بالسفر مع الفريق بعد اعتذاره بداعي إصابته بثقب في الأذن وأكد الأطباء إمكان السفر ولحق زكي بزملائه في اليوم التالي. ويمتلك الاتحاد 70 في المئة من لاعبي منتخب ليبيا وخلفهم جمهور ضخم في طرابلس، ويتحول الفريق في ملعبه الى فريق شرس في كل مبارياته، وسبق للمنتخب الليبي الفوز على مصر في المباراتين الرسميتين الأخيرتين بينهما في طرابلس، وكان سبباً في خروجه من تصفيات كأس العالم الأخيرة. وفي العاصمة الأردنية عمان ترجح كفة بطل كأس الاتحاد الآسيوي وصاحب الملعب والجمهور الفيصلي الاردني على ضيفه وصيف البطولة الماضية إنبي وكان لقاء الذهاب في القاهرة متكافئاً وانتهى بفوز إنبي 2-1 فقط وتكتمل صفوف الفيصلي بعودة نجومه الأساسيين الذين غابوا عن المباراة الأولى، وعلى العكس يعاني إنبي من تدن شديد في المستوى وتعادل في مباراته الأخيرة في الدوري المحلي في ملعبه 1-1 مع غزل المحلة.