وضع الكندي ديريك هاردي 21 سنة ابنة صديقته، وهي رضيع لا يتعدّى عمرها عشرة أشهر، في الثلاجة لأنها أصيبت بارتفاعٍ في درجة الحرارة. وأوضح هاردي أنّه ترك باب الثلاجة مفتوحاً جزئياً، لكنّ والدة الطفلة نفت أقواله مؤكدةً أنها عادت الى المنزل لتجد ابنتها محشورةً في ثلاجةٍ مغلقة بين مكعبات الثلج ولحم الهامبرغر. وبرّر هاردي الأمر بافتقاره الى مهاراتٍ أبوية تسمح له بالتعامل مع طفلٍ مريض. وقال انه حاول عبثاً كلّ الطرق المناسبة لخفض حرارة الطفلة، فظن أنّ وضعها في ثلاجةٍ مفتوحة جزئياً لأربعين ثانية فقط ليس بأمرٍ مضرّ وقد يؤدي الى النتيجة المطلوبة. وأمضت الطفلة أياماً في المستشفى حيث تتعافى من رضوضٍ أصيبت بها في الرأس والعنق. واعتقلت الشرطة هاردي الذي يواجه اتهاماتٍ بالاهمال الجنائي والاعتداء على طفلة رضيع، فيما تتوّلى الجدة حضانة الطفلة.