تتجه أنظار متابعي سباقات بطولة سيارات"آي وان غران بري"الى حلبة سيبانغ قرب العاصمة الماليزية كوالالمبور، التي تشهد غداً الجولة الرابعة من السلسلة العالمية للمنافسات، وحيث يتطلع الفريق اللبناني، المشارك العربي الوحيد فيها الى تحقيق أولى نقاطه، وهو هدف وضعه نصب عينيه منذ الموسم الماضي، أي منذ انطلاق سباقات البطولة الجديدة. ويذكر السائقان اللبنانيان خليل بشير وباسل شعبان جيداً سباق الموسم الماضي على الحلبة ذاتها، حيث خاضا منافسة قاسية وسط أحوال جوية متقلبة تراوحت بين رطوبة مرتفعة وحرارة عالية وعواصف رعدية ومطر غزير. ونافس بشير في السباقين السريع والطويل، واحتل المركز ال17 في الأول وهو الأساس. وانسحب من الثاني بسبب معاناته من مشكلات ميكانيكية. ويتطلع بشير بشغف الى"جائزة ماليزيا الكبرى"في ضوء الخبرة التي اكتسبها، ويضيف:"انها حلبة رائعة للقيادة عليها على رغم تغيّر العوامل المناخية ما يجعل التكهّن بالأحوال الجوية التي ستكون مسيطرة خلال السباق أمراً صعباً جداً. وأتوقع طقساً عاصفاً غداً". وأشار شعبان الى اختلاف القيادة والأسلوب المتبع على المسار في كوالالمبور عما كانت عليه في بكين منذ أسبوعين،"نظراً الى طبيعة الحلبة". وكانت أجواء المنافسة في"جائزة ماليزيا الكبرى"انطلقت أول من أمس مع زيارة السائقين للحلبة وتجولهم في أرجائها وفي الوسط التجاري لكوالالمبور. وأقيمت أمس سباقات السائقين الناشئين التي يخوضها اللبناني ألكس الخطيب، وأولى جولات التجارب. وتتبعها التجارب الحرّة والرسمية اليوم.