أعلنت الشرطة التايلاندية أن قنبلة مخبأة في دراجة نارية انفجرت أمس، ما أسفر عن قتيلين أحدهما جندي، إضافة إلى 16 جريحاً في بلدة جنوبية مضطربة لكنها مقصد السياحة الماليزية. وذكرت الشرطة أن الحادث وقع قرب فندق ومحطة للسكة الحديد في سونجاي كولوك، وتم التفجير عن طريق استخدام هاتف محمول وهو التكتيك الذي يستخدمه متشددون إسلاميون في جنوبتايلاند الذي تقطنه غالبية مسلمة. وشوهدت بركة من الدماء قرب دراجة نارية مدمرة حيث خبئت القنبلة. وذكر شهود أن الانفجار أدى إلى مقتل جندي بوذي وعامل مسلم في البلدة التي يقصدها رجال ماليزيا من اجل"السياحة الجنسية". وجرح في الانفجار عدد آخر من الجنود والمارة. واحتجزت الشرطة التايلاندية في وقت لاحق ثلاثة مسلمين لاستجوابهم، بعدما قال شهود انهم فروا من موقع الانفجار. ووقع الانفجار بعد ثالث زيارة للمنطقة يقوم بها سورايود تشولانونت رئيس الوزراء الجديد الذي يريد تغيير سياسة القبضة الحديد لرئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا، في محاولة لتهدئة الوضع في الجنوب المسلم.