أكدت بلغراد مقاومتها أي محاولة لاستقلال كوسوفو ولو جاءت من الأممالمتحدة أو أي جهة أخرى، لأنها"ضد الشرعية الدولية ودستور صربيا". وقال رئيس الحكومة الصربية فويسلاف كوشتونيتسا في تصريح نقله تلفزيون بلغراد أمس:"من حقنا أن نقاوم استقلال كوسوفو، لأنه لا يوجد قانون أو حق دولي يتيح انفصال هذا الإقليم الصربي، إلا من خلال أن يُفرض ذلك بالقوة، وهو ما لا يمكن أن نقبله". وأضاف:"نلتزم قرارات مجلس الأمن التي أكدت وضع الإقليم جزءاً من الأراضي الصربية، وكذلك الحقوق الدولية التي تمنع تغيير حدود الدول من دون إرادتها، كما نعمل بحسب دستور صربيا والمبادئ الأوروبية والحقائق التاريخية". وأعرب كوشتونيتسا عن أمله بأن مجلس الأمن والأممالمتحدة ودول حلف شمال الأطلسي"لن تعمل على عكس القرارات الدولية التي تؤكد أن اقليم كوسوفو جزء من الأرض الصربية". وأشار الى أن الحلف الأطلسي"ارتكب خطأ كبيراً بشن غارات جوية على صربيا ربيع 1999 من دون تفويض من مجلس الأمن". وحذر من ارتكاب خطأ استقلال كوسوفو، وقال:"كانت سلبت دول أجزاء من الأرض الصربية في أوقات سابقة، ولم تستطع الاحتفاظ بها، وهكذا سيكون مصير أي أرض تؤخذ من صربيا بوسائل غير شرعية، إذ ستستعيدها صربيا عاجلاً أم آجلاً".