روّجت بروكتر آند كامبل الخليج لحملة"أطلقوا الأبطال"في بعض الحدائق في دبي، سعياً الى منح عائلات عدة فرصة فريدة للانخراط في حياة رياضيي الأولمبياد الخاص المشاركين في الدورة الخامسة من الألعاب الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأشار المهندس أيمن عبد الوهاب، المدير الإداري للأولمبياد الخاص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الى أن بروكتر آند كامبل"قدمت ولا تزال منذ 20 عاماً دعماً عالمياً قوياً للأولمبياد الخاص". وأضاف:"تندرج الجولات السريعة لحملة"أطلقوا الأبطال"ضمن الفعاليات التي نظمتها بروكتر آند كامبل لنشر الوعي حول الأولمبياد الخاص والألعاب الإقليمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولا تنحصر مساهمات بروكتر آند كامبل في التبرع بقيمة 1.2 مليون ريال سعودي إلى الأولمبياد الخاص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال حملة"أطلقوا الأبطال"، بل أنها تستثمر الوقت والمال لتنشر الوعي حول الجهود المبذولة وراء إنجاح هذه الألعاب، بما في ذلك كيفية التبرع ودعم هذه الحملة الجديرة". وقال أحمد لنجاوي، مدير العلاقات الخارجية في بروكتر آند كامبل:"تعتبر الشركة شريكاً في الأولمبياد الخاص والألعاب الإقليمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتعد هذه الفعاليات أسلوباً إبداعياً وممتعاً للتواصل مع العائلات وتثقيفها حول حملة"أطلقوا الأبطال"لجمع التبرعات". وأضاف:"إن دعم الحملة يساعد على منح الأطفال والبالغين من ذوي الإعاقات الذهنية في العالم العربي فرصاً متنوّعة لتطوير مهاراتهم البدنية، وبناء الثقة بالذات، وأن يصبحوا أفراداً منتجين في مجتمعاتهم. إنها ليست مجرد نشاطات رياضية وحسب، بل إنها لحظات مؤثرة في حياة كل من يساهم في إنجاحها، ولن تُنسى أبداً" وستُخصّص التبرعات التي ستجمع من الحملة لتوفير إعداد متخصّص للرياضيين ومدربيهم، وتطوير مرافق التدريب الرياضية وتجهيزها، وتنظيم حملة للفحوصات الطبية في أنحاء المنطقة. ومنذ أكثر من 37 عاماً، ساعدت الأولمبياد الخاص مليون شخص من ذوي الإعاقة الذهنية في المنطقة، ومكّنتهم من مزاولة الألعاب الرياضية المختلفة، وغرست في نفوسهم روح الإرادة والعزم. كما ساهمت هذه الجهود في تغيير المواقف السلبية، بل واستبدلت تلك السلوكيات بمشاعر القبول والتفاؤل.