يثير ذوبان الثلوج تدريجياً عن جبل كليمنجارو، الذي تعدّ قمته الأعلى في افريقيا ويبلغ ارتفاعها 5895 متراً، يثير حيرة العلماء. فلم يُعرف إذا كان ناجماً عن الاحتباس الحراري أم عن اقتلاع أشجار الغابات أم عن تراجع سقوط الامطار. وصرّح علماء انهم لا يملكون معلومات كافية لعدم توافر معطيات محلية متعلقة بالتقلبات المناخية لتفسير ظاهرة ذوبان الثلوج عن القمم الافريقية. وكان بعضهم توقّع إختفاء الجليد والثلوج التي ما زالت تغطي قمة كليمنجارو وجبل كينيا وجبال روينزوري بين جمهورية الكونغو الديموقراطية واوغندا خلال عشرين أو خمسين سنة. ويرى العلماء ان الانسان هو المسؤول الى حد كبير عن فقدان هذه الثروات الطبيعية، اذ ترجع هذه الظاهرة الى انبعاث غازات التدفئة المرتبطة باحتراق مصادر الطاقة العضوية مثل الغاز والنفط والفحم التي تحبس حرارة الشمس في الجو، ما يؤدي الى ارتفاع حرارة الارض.